زنقة 20. الرباط
أفادت مصادر موثوقة لموقع Rue20.com أن رئيس الحكومة شرع اليوم الخميس في اجراء أولى الاتصالات بزعماء الأحزاب تنفيذاً لأوامر المٓلك للاسراع باقتراح أسماء للمناصب الوزارية الشاغرة عقب الزلزال السياسي.
وحسب مصادرنا الموثوقة فان العثماني اكتفى بالاتصال بحزب ‘التقدم والاشتراكية’ لاقتراح أسماء تعوض كل من الوردي وبنعبد الله.
وتضيف مصادرنا الرفيعة، أن العثماني ربط الاتصال بمحند العٓنصر بشكل غير رسمي، لاقتراح أسماء لشغل مناصب الوزراء المغضوب عليهم وهما حصاد والعربي بن الشيخ.
وحسب ذات المصادر الموثوقة فان الحزبان معاً ‘التقدم والاشتراكية’ و ‘الحركة الشعبية’ غير متحمسان لاقتراح أسماء لشغل المناصب التي شملها الزلزال السياسي وهو ما يعني اللجوء لحزبي ‘التجمع الوطني للأحرار’ و ‘الاتحاد الاشتراكي’.
مصدر سياسي رفيع كشف لموقع Rue20.com أن العثماني لم يتصل بعزيز أخنوش و لا ادريس لشكر، لكن حزبيهما حتماً سيكون الملجأ للعثماني، لتعويض وزراء الكتاب الذي أعلن امينه العام اليوم خلال المكتب السياسي عن التوجه نحو الانسحاب من الحكومة.
وكان مصطفى الخلفي الوزير المنتدب المكلف بالعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني الناطق الرسمي باسم الحكومة قد أمد، اليوم الخميس، أن رئيس الحكومة منخرط في تنفيذ التوجيهات الملكية السامية بشأن اقتراح أسماء للمناصب الحكومية الشاغرة.
وأوضح الخلفي، في مؤتمر صحفي عقب انعقاد الاجتماع الأسبوعي للحكومة، ردا على سؤال حول المناصب الحكومية الشاغرة، أن “رئيس الحكومة انخرط مباشرة في تنفيذ ما دعا إليه بلاغ الديوان الملكي بهذا الخصوص، وأن نتائج المشاورات سيعلن عنها في حينها”.
الى ذلك، استبعد مصدرنا لجوء العثمانية لحزب ‘الاستقلال’ لتعويض وزراء حزب الكتاب، بالنظر للمدة التي سيتطلبها مسلسل المفاوضات لدخوله الحكومة واستمرار المرافق الحكومية بشكل سلس، وهو الأمر الذي كان سبباً في طرد بنكيران وعزله.
وعلم موقعنا، أن العثماني سيواصل اجراء اتصالاته بكل من عزيز أخنوش و ادريس لشكر لاقتراح أسماء للاستوزار، فيما يبقى منصب وزير الشؤون الافريقية من صلاحيات القصر.