زنقة 20 . الرباط
تحولت الزيارة الرسمية التي يقوم بها وزير الصحة “الحسين الوردي” لأقاليم الدريوش و الناظور إلى لقاءات حزبية التقى فيها بالكتاب الإقليميين لحزب التقدم و الإشتراكية و أعضاء الحزب بالمنطقة.
فمباشرةً بعد حلوله ببلدية ميضار إقليم الدريوش وهو مسقط رأسه للإطلاع على سير أشغال إنجاز مستشفى القرب انتقل إلى مقر حزبه بالإقليم حيث اجتمع بالكتاب المحليين و منهم مرشحين سابقين للإنتخابات التشريعية.
و بعد ذلك انتقل الوردي إلى مدينة الناظور لترأس لقاء للفرع الإقليمي لحزب “الكتاب” إلى جانب “عبد الرحيم بنصر” عضو المكتب السياسي و الكاتب الإقليمي للحزب “محمد بولعيون”.
و أطلق “الوردي” وعوداً أمام “رفاقه” تتلخص في إقامة مستشفيات بأقاليم الناظور و الدريوش ومنها المستشفى الكبير ببلدية سلوان إقليم الناظور.
حضور الوردي في اللقاءات الحزبية بالريف بصفته الوزارية أغضب الكثير من الجمعويين و النشطاء بالمنطقة الذين اعتبروا أن المسؤول الحكومي يستغل منصبه الحكومي لتقديم وعود للأعضاء المنتمين لحزبه و باستعمال سيارات الدولة.