مسؤول بشركة ألمانية يفضح ‘بوليف’ و يكشف زيف مراسلات نشرها على صفحته الفايسبوكية

زنقة 20 . الرباط

بعد أن كان محمد نجيب بوليف كاتب الدولة المكلف بالنقل، قد نشر على صفحته الفايسبوكية يوم 28 شتنبر المنصرم مراسلات قال إنها من شركة ألمانية انتصرت لوزارته ضد مقالات صحفية تحدثت عن صفقة لوزارة التجهيز والنقل واللوجستيك والماء، مع شركة ألمانية بخصوص “طبع وثائق ولوحات ترقيم السيارات والدراجات”،خرج المسؤول الإعلامي في الشركة بكلام مثير .

المغربي “الجيلالي أرناج” الذي قدم نفسه كمسؤول عن التواصل في الشركة الألمانية UTCH نشر على صفحته الفايسبوكية “بيان حقيقة للرأي العام وللسيد الوزير محمد نجيب بوليف”.

و قال “أرناج” وهو مغربي مقيم بدوسلدورف الألمانية في بيان الحقيقة : “يشرفني سيدي الوزير و يشرفني تنوير الرأي المغربي بالمغرب و خارج المغرب المتتبعين لملفنا. بصفتي مسؤولا عن التواصل للشركة UTCh الألمانية وبوكالة من أعضاء فرعها المغاربة أن نقول لكم أن الوثيقة التي نشرثم في صفحتكم على الفيسبوك لا تمت للشركتنا بصلة و قد تم تضليلكم.”.

وخاطب ذات المتحدث الوزير “بوليف” بالقول : ” سيدي الوزير المحترم أيها الرأي العام كيف يعقل أن نرسل لكم بواسطة شركتنا ونقول لكم من خلالها أننا لانتوفر على شروط دفتر التحملات وكيف يعقل أن ننوه بشركة منافسة مستحودة و الوحيدة بالمغرب بل تعمل كل ما بوسعها أن تستحوذ على كل شيء بالمغرب.”

و أضاف : ” سيدي أيها السادة إن شركتنا الألمانية رائدة عالميا في لوحات السيارات و الأوراق الرمادية و لدينا خبرة عالمية لاتستطيع أي شركة كيف ما كانت أن تداهنا حيث لدينا خبراء المان و مغاربة يسعون للاجتهاد الدائم. ومن تمة سيدي الوزير ندعوكم للفتح تحقيق دولي في ملفنا و انصافنا فنحن مازلنا متشتبثون بحقنا و خدمة وطنا و ضخ دماء جديدة في هذا المشروع الكبير الذي به مواصفات عالمية يشرف وزارتكم الموقرة و المملكة المغربية الشريفة. ”

و ختم تدوينته بالقول : “وللاشارة فجريدة الأخبار للمديرها السيد رشيد نيني فقط تلقو وثائقنا و ساعدونا للتعبير عن معاناتنا و كما أننا لا نتمي لأي جهة للتشويش عليكم فقط نود الاستثمار في بلادنا تنفيذا للتوجيهات جلالة الملك المفدى محمد السادس الذي مافتيء ينوه بالجالية و يدعوها للاستثمار بوطنها بل يؤكد و يدعو جلالته تقديم يد العون لها. وتقبلو منا فائق الاحترام والتقدير. الجيلالي ارناج عن شركة اوتش الألمانية.”

هذا و كانت وزارة النقل قد أخفت اسم الشركة الألمانية والمعلومات حولها حفاظا على ما أسمته هويتها “لأننا مع النزهاء”.