مؤتمر الاستقلال. شباط وأبناؤه يحشدون لنسف انتخاب أمين عام جديد وسط إهانات للصحافيين ومصادرة هواتفهم النقالة
زنقة 20. الرباط
اندلعت اشتباكات شبه عنيفة أمام مداخل القاعة المغطاة مولاي عبد الله في الرباط، التي تحتضن أشغال المؤتمر السابع عشر لحزب الاستقلال، بسبب “خلافات مصطنعة” من مناصري حميد شباط على “البادجات” واحتجاجات غير مبررة على عدد من الموالون لحمدي ولد الرشيد، حسب إفادات متطابقة من عين المكان.
وأفاد مصدر موثوق، ان حوالي خمسون شخصا لا ينتمون لحزب الاستقلال ولا تربطهم أي علاقة سواء مباشرة او غير مباشرة بالحزب، شرعوا خلال صباح يوم (الاحد 01 اكتوبر)، في منع أعضاء المجلس الوطني لحزب الاستقلال من ولوج قاعة التصويت على الامين العام الجديد للحزب، وذلك بايعاز من حميد شباط، وبأوامر وتعليمات من نجليه.
وحسب نفس المصدر، فإن “بلطجية” حميد شباط تحاوب السيطرة على قاعة التصويت، ومنع أي أحد من الدخول بحجة وجود خلل في عملية توزيع بطائق التصويت.
وأسر ذات المصدر، أن تيار حمدي ولد الرشيد ونزار بركة لا يريد أن يستعمل معهم القوة او امن الحراس، وذلك مخافة الاستفزاز ونشوب معركة جديدة، مشددا على أن أمور البطائق في طريق الحل لعدم منح حميد شباط أي حجة، وأنه مازال يبحث عن أي حجة كيفما كانت لتجييش انصاره لنسف المؤتمر الوطني السابع عشر لحزب الاستقلال، وبالتالي تهييئ الرأي العام لتشكيكه في ما ستسفر عنه نتائج انتخاب آمين عام جديد للحزب والطعن فيها بالتزوير.
وتعامل القائمون على المؤتمر من جانب شباط مع الصحافيين بعنف حيث تمت مصادرة هواتفهم النقالة لتفادي تصوير فضائحهم.