الوردي يفشل في إخماد غضب الأطباء و المغاربة يعيشون جحيم المستشفيات

زنقة 20 . محمد أربعي

عاش المرضى المغاربة أزمة خانقة بجل مستشفيات البلاد بسبب الإضراب الذي نفذته النقابة المستقلة لأطباء القطاع العام حيث لم ينجح وزير الصحة الحسين الوردي لم ينجح في إقناع النقابة الذكورة بالتخلي عن الإضراب العام الذي أعلنت عنه قبل أيام.

و قدم وزير الصحة عرضا، خلال اللقاء الذي جمعه مع النقابة، حول مآل الحوار الاجتماعي، وطرح مجموعة من الأفكار حول الملف المطلبي، أكدت أنها لم ترق إلى مستوى تطلعات وانتظارات طبيب القطاع العام، حيث لم تتضمن أي معطيات ملموسة أو رقمية وبدون أي جدولة زمنية واضحة.

وعبرت المصادر ذاتها عن استيائها وامتعاضها الشديدين من الطريقة التي لازالت تتعامل بها الوزارة مع ملف الطبيب، الشيء الذي يؤكد استخفافها بما وصفتها بالقضية العادلة، وهو ما دفع النقابة إلى الإصرار على تنفيذ الإضراب العام، الذي دعت إليه يوم الخميس.

وأشارت المصادر ذاتها إلى أن الأطباء الداخليين والمقيمين سينضمون إلى الإضراب العام الذي من المقرر أن يشل جميع المستشفيات والمراكز الصحية باستثناء المستعجلات وأقسام العناية المركزة.

وطالبت المصادر ذاتها الوزارة بتوفير الظروف الملائمة لاستقبال المواطن المغربي وتحسين ظروف العمل والوضعية المادية للأطباء والصيادلة وجراحي الأسنان بتحقيق المعادلة، وتخوين الرقم الاستدلالي 509 بكامل تعويضاته، وإضافة درجتين بعد درجة خارج الإطار.

كما طالبت حسب “المساء” بتحقيق المطلب الأساسي، الذي لا تنازل عنه بالنسبة لكافة الأطباء، والذي يكمن في تخويل الرقم الاستدلالي 509 بكامل تعويضاته الإدارية والمالية، كمدخل للمعادلة،ومع الرفض القاطع لأي اتفاق لا يتضمن هذا المطلب، وإضافة درجتين خارج الإطار، بالإضافة إلى ما اتفق عليه في اتفاق 2015.

وذكر المصدر ذاته برفض نقابة أطباء القطاع العام لاتفاق يوليوز 2011 وفي شقه المتعلق بالأطباء، إلى جانب رفضهم للمنهجية التي اتبعتها الوزارة في تعاطيها مع الحوار الاجتماعي.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد