الوالي والعمدة متورطان في تحويل العاصمة الاقتصادية الى ‘دُوٓار الدارالبيضاء الكبرى’

زنقة 20. الدارالبيضاء

لا يخفى عن العين مستوى الفوضى الذي وصلت اليه مدينة الدارالبيضاء على مستوى الشوارع الكبرى والأماكن التي يفترض أن تكون رئيسية.

ساحة الامم المتحدة التي عرفت حضور المٓلك محمد السادس والرئيس الفرنسي السابق فرنسوا هولاند لمراسيم اطلاق خطوط ترام واي، وبالقرب من ‘الكرة الأرضية’، وشارع محمد السادس بدرب عمر،تحولت الى شبه سوق أسبوعي قروي حيث انتشار الباعة المتجولين وافتراش السلع على مقربة من ممرات قاطرات الترام واي، في منظر لا يوحي على أن الدارالبيضاء مدينة أصلاً وهي التي يتم تقديمها كمدينة ذكية و بوابة افريقيا للمدن الحديثة.

الصور التي أسفله تم التقاطها من طرف مواطنين صبيحة اليوم الثلاثاء في تحد صارخ للمسؤولين يقدم عشرات الباعة المتجولين بعرض السلع المستوردة من الصين بجانب ممرات الترام واي أمام مرأى عناصر الأمن ومسؤولي الجماعة الحضرية.

والي الجهة و عمدة المدينة، طبعاً غير آبهين بالوضع الا عندما يكون المٓلك محمد السادس متواجداً بالمدينة ليقوم الأول بحملة تمشيط ليل نهار للظهور بمظهر المسؤول المُجد بينما يقوم الثاني لى التقاط الصور مع عمال النظافة وهم ينظفون الشوارع غير ذات المناسبات.