زنقة 20. الرباط
يحتضن مجلس المستشارين، المؤسسة الرسمية الوحيدة التي درجت على تنظيم ملتقيات خاصة بالديمقراطية وحقوق الإنسان، يوماً دراسياً حول ‘تحديات وآفاق الديموقراطي بالمغرب’.
واستطاع المجلس، تنظيم ملتقيات دولية تخص الديموقراطية، من بينها المنتدى البرلماني للعدالة الاجتماعية، وكذا المنتدى البرلماني للجهات، بهدف وضع الأسس الكفيلة بمأسسة الحوار الاجتماعي والعدالة الاجتماعية في المغرب، خاصة في ظل تنامي المطالب الاجتماعية وملحاحية مطلب الديمقراطية والعدالة الاجتماعية.
وذكر مصدر من مجلس المستشارين، أن بن شماش، يسعى في ولايته الحالية إلى جعل مجلس المستشارين مؤسسة للترافع في القضايا المتعلقة بالديمقراطية وحقوق الإنسان، والتنمية الاجتماعية. حيث سينظم المجلس يوما دراسيا للاحتفال باليوم العالمي للديمقراطية تحت عنوان “تحديات وآفاق الديمقراطية بالمغرب”، وذلك الخميس المقبل (28 شتنبر الجاري) .
وكذا تفاعلا من مجلس المستشارين مع التوصية الصادرة عن الاتحاد البرلماني الدولي الداعية إلى استلهام مضمون ومحتوى الإعلان العالمي بشأن الديمقراطية، واستمرارا لاحتضانه الحوار العمومي والنقاش المجتمعي التعددي بخصوص القضايا ذات الصلة بإعمال الدستور وضمان التمتع بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والبيئية،
ويكتسي اختيار المجلس تنظيم هذا اليوم الدراسي أهمية بالغة، من جهة للوقوف على تطور الممارسة الديموقراطية بالمغرب والمكتسبات المحققة في هذا المجال والجهود المبذولة من أجل تعزيزها وتكريسها، على ضوء الكتلة الدستورية التي يأتي في مقدمتها اختيارات المملكة في بناء دولة ديمقراطية يسودها الحق والقانون، وفي جعل الاختيار الديمقراطي أحد ثوابتها،ومن جهة ثانية لما تطرحه الحاجيات المتناميةلفئات المجتمع، التي بات يعبر عنها بأشكال احتجاجية جديدة، من تحديات أمام مؤسسات الوساطة.
وأبرز بلاغ مجلس بنشماش، أن الهدف من اختيار المجلس تنظيم هذا اليوم الدراسي، هو الوقوف عند تطور الممارسة الديمقراطية بالمغرب، والمكتسبات المحققة في هذا المجال، والجهود المبذولة من أجل تعزيزها وتكريسها في مسار بناء دولة الحق والقانون والمؤسسات، وما تطرحه من مساءلة لمؤسسات الوساطة.
تجدر الإشارة إلى أن مجلس المستشارين يعد من بين البرلمانات القليلة في العالم التي تجاوبت مع توصية الاتحاد البرلماني الدولي في هذا الشأن.