بعد ‘الزين لي فيك’..عيوش يعود ليثير الجدل بفيلم ‘غزية’ بعد ترشيحه لـ’الأوسكار’ دون أن يراه المغاربة

زنقة 20 . متابعة

بعد الجدل الذي أحدثه فيلمه “الزين لي فيك” عاد المخرج المغربي “نبيل عيوش” لإثارة الجدل من جديد وسط الساحة السينمائية المغربية التي تعيش حالياً على وقع “فضيحة” فيلم “غزية” (Razzia) الذي تم اختياره لتمثيل المغرب في مسابقة جائزة الأوسكار لأفضل فيلم أجنبي 2018.

و كان المغرب قد منع في وقت سابق عرض فيلم “الزين اللي فيك” لطابعه ” الفضائحي” في تناول قضية الدعارة والسياحة الجنسية،ليعود من جديد بفيلم “غزية” الذي لم يشاهده المغاربة بعد ورغم ذلك تم اختياره لتمثيل المغرب بـ”الأوسكار”.

المركز السينمائي المغربي بادر بمنع مشاهدته على الفئة العمرية أقل من 16 عاما، غير أن أصل الجدل هذه المرة يهم مصداقية تشكيل اللجنة المكلفة بالاختيار والمعايير التي اعتمدتها للانتقاء.

تحدثت الغرفة الوطنية لمنتجي الأفلام عن “فضيحة” تمثلت في “اختيار أفراد غير منتمين لأية غرفة أو هيئة مهنية في حين ينص القانون بوضوح على ضرورة إشراك الغرف والهيئات المهنية، واختيار أشخاص، وبنية مبيتة، لهم علاقات عمل مباشرة مع منتج الفيلم المختار رغم عدم استجابته لشرط العرض الرسمي بالقاعات السينمائية”.

وجاء في بلاغ شديد اللهجة لهذه الهيئة أنه “تعميقا للكارثة تم تقديم شهادة منحتها عضو في اللجنة تقول زورا إن الفيلم تم عرضه لمدة أسبوع في إحدى القاعات السينمائية بمراكش في حين يعلم الجميع أن الفيلم المعني لم يقدم له إلى حد الآن أي عرض عمومي بالمغرب”.

وتشير اللوائح التنظيمية للأوسكار أنه من الشروط المطلوبة للترشح لجائزة أفضل فيلم أجنبي أن يكون العمل السينمائي قد عرض على الأقل لمدة أسبوع كامل في بلد الإنتاج.

ومن جهته، وصف الاتحاد الوطني لتنمية الصناعة السينمائية والسمعية البصرية الواقعة بالخطأ الجسيم والتصرف المخالف للقانون وللأخلاق المهنية لإدارة المركز السينمائي المغربي ومنتج الفيلم واللجنة، وطالب “السلطات الحكومية باتخاذ الإجراءات اللازمة ضد هذه التصرفات المبيتة المنافية للقانون والأخلاق”.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد