بعد انسحاب جميع الأحزاب، بنكيران يعود للصراخ بتطوان لدعوة ساكنتها لوضع ثقتها في ‘إد عمار’ الذي سقط بثبوت فساده الانتخابي
زنقة 20. الرباط
رغم الحكم والقرار الدستوري للمحكمة الدستورية باسقاط البرلماني ‘اد عمار’ لثبوت ارتكابه لجريمة فساد انتخابي، فان عبد الاله بنكيران، مُصرٌ على احتقار المؤسسة الدستورية بالتشبث بتزكية نفس الشخص الذي لو كنّا في بلد ديموقراطي لكان مكانه السجن.
فبعدما أسقطت المحكمة الدستورية عضوية مرشح العدالة والتنمية بمجلس النواب بالانتخابات التشريعية الاخيرة بسبب فساد حملته الانتخابية لكونه عمد الى استغلال ممتلكات عمومية تابعة للجماعة لاستمالة الناخبين، وبعدما قررت جميع الأحزاب الانسحاب من منافسة مرشح البيجيدي بتطوان، بما في ذلك حزب البام الذي خرج ببلاغ مضحك اعتبر غيابه راجع لـ’انشغاله’ بقضايا أكثر أهمية’، فان بنكيران تكفل بالمجيئ لتطوان للصراخ في الناس مرة والبكاء مرة أخرى قبل أن يضحك في الأخير، ليتوصل التطوانيين لمنح ثقتهم لمرشحه الذي أثبت المحكمة الدستورية فساده.
حضور بنكيران الى تطوان للصراخ لن يكون هذه المرة لمواجهة من يسميهم ‘التماسيح والعفاريت’ بل لمواجهة حزب الاشتراكي الموحد الذي سماه ذات يوم ‘حزب المعقول ومستقبل المغرب في يوم الأيام’.
بنكيران جاء لتطوان ليواجه المعقول ومستقبل المغرب ليقدم للتطرانيين مرشحاً أثبتت المحكمة الدستورية فساده، هكذا علق أحد الفيسبوكيين بحسرة مطالباً التطوانيين بتصويت عقابي.