العثماني يتوصل بتقارير مفصلة من وزرائه حول ‘الحسيمة منارة المتوسط’ لرفعها للملك

زنقة 20 . الرباط

انتهت المهلة التي منحها رئيس الحكومة “سعد الدين العثماني” لوزرائه المعنيين بمشروع “الحسيمة منارة المتوسط” و ذلك لمده بتقارير مفصلة حول مساهمات وزاراتهم في البرنامج في أفق رفعها للديوان الملكي.

و قالت مصادر مطلعة أن التقارير التي أنجزتها الوزارات المعنية بالبرنامج جاءت بعد الغضبة الملكية التي عبر عنها الملك في مجلس وزاري سابق بسبب تأخر تنفيذ البرنامج و همت المسؤولين المعنيين بهذا المشروع، في جميع القطاعات الحكومية، في الفترة ما بين يناير 2014 ودجنبر 2016، وليس فترة “حراك الريف” فقط.

يأتي هذا في الوقت الذي انتهى فيه التحقيق الذي أمر به الملك حول تأخر إنجاز برنامج الحسيمة منارة المتوسط، والذي رفع للديوان الملكي.

و حسب مصادر مطلعة فإن الملك محمد السادس أوقف جميع التدشينات رغم تواجده منذ مدة في شمال المملكة في الوقت الذي يضع مجموعة من المسؤولين على رأسهم وزراء في حكومة العثماني أيديهم على قلوبهم خوفاً من العزل و المحاسبة.

التحقيق الذي أشرفت عليه المفتشية العامة لوزارة المالية و المفتشية العامة لوزارة الداخلية ،استثنت الوزراء من التحقيق و إستمعت إلى رئيس جهة طنجة تطوان الحسيمة إلياس العماري ، وإلى الكتاب العامين للوزارات المعنية بالمشروع ، كما حققت مع موظفين رفيعي المستوى مسؤولين عن تتبع تنفيذ البرنامج في مدينة الحسيمة.

و كان الملك محمد السادس قد عبر عن استيائه وانزعاجه وقلقه، بخصوص عدم تنفيذ المشاريع التي يتضمنها هذا البرنامج التنموي الكبير، الذي تم توقيعه تحت رئاسته، بتطوان في أكتوبر 2015، في الآجال المحددة لها.

و أصدر الملك على إثر ذلك تعليماته، لوزيري الداخلية والمالية، قصد قيام كل من المفتشية العامة للإدارة الترابية بوزارة الداخلية والمفتشية العامة للمالية، بالأبحاث والتحريات اللازمة بشأن عدم تنفيذ المشاريع المبرمجة، وتحديد المسؤوليات، ورفع تقرير بهذا الشأن.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد