حمي الدين يقصف ‘يتيم’ : العدالة و التنمية يرحب بكل الديمقراطيين بغض النظر عن مرجعياتهم

زنقة 20 . الرباط

بعد أن هاجم الوزير و القيادي في العدالة و التنمية “محمد يتيم” كلاً من البرلماني السابق عن حزب الإتحاد الإشتراكي “حسن طارق” و الناشطة اليسارية “لطيفة البوحسيني” و المعروفان بمواقفهما الواضحة الداعمة لحزب العدالة و التنمية و أمينه العام “عبد الإله بنكيران” خرج عضو الأمانة العامة لـ”البيجيدي” عبد العالي حامي الدين ليقصف “يتيم” و يرد الإعتبار لـ”طارق” و “البوحسيني”.

و قال “حمي الدين” في تدوينة على صفحته الفايسبوكية : ” حسن طارق ولطيفة البوحسيني وَعَبد الصمد بلكبير ومصطفى اليحياوي أصدقاء أعزاء أعرف بعضهم منذ أكثر من عقدين من الزمان، وجمعتني مع بعضهم الآخر رحاب الجامعة وحوارات فكرية وسياسية داخل المغرب وخارجه..”

واعتبر القيادي في العدالة و التنمية أنهم وغيرهم “من أبناء اليسار المغربي الحقيقي ملكيون حتى النخاع وديموقراطيون حتى النخاع، ووطنيون حتى النخاع ومن يريد أن يصورهم كمنظرين للصدام مع الملكية فهو بالتأكيد لا يعرفهم جيدا أو تعوزه الحجة ليدافع عن رأيه، فيلجأ لنظرية الشيطنة هروبا من النقاش الحقيقي.”

“هؤلاء الأصدقاء وغيرهم كثير يناضلون من أجل زواج سعيد بين الملكية والديموقراطية في إطار توافق وطني حقيقي، وهي عقدة التحول الديموقراطي في المغرب التي يلتقي حول تفكيكها جميع الديموقراطيين بغض النظر عن مشاربهم الفكرية.” يقول حمي الدين.

و أشار “حمي الدين” إلى أنه ” في هذا السياق من المفيد أن يعود أبناء العدالة والتنمية إلى مراجعة مذكرة الحزب حول الإصلاحات الدستورية التي وضعها أمام لجنة عبد اللطيف المنوني، والتي طالب فيها بشكل واضح بملكية ديموقراطية.”

“حمي الدين” ختم تدوينته بالتأكيد على أن ” مشروع العدالة والتنمية الحقيقي هو خيمة كبيرة تجمع كل المناضلين الوطنيين من أجل الديموقراطية الحقيقية بغض النظر عن مشاربهم الفكرية ومرجعياتهم المذهبية. دفاعا عن المنهج.”

قد يعجبك ايضا
  1. roche يقول

    تدوينة في الصميم
    الديني
    و الفكري
    والمواطاني المغربي
    تحية لك
    نحن نبني بمزايا جميع الاختيارات الصالحة الانية
    ولو ان كل هدي الافكار السياسية في الاصل دينية
    طبقها خير البرية سيدنا محمد (ص) و اصحابه
    في الهجرة
    والحروب
    ودخول للا مكة
    والمعاملة والتجارة مع جميع الاطياف
    وفي صلح الحديبية
    الا من يحاربنا في ديننا
    ووطننا
    وملكنا
    ووجودنا
    وحقوقنا الدستورية

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد