عدد المشتركين في الهاتف النقال يتجاوز عدد السكان ليقفز الى 42 مليون إشتراك
زنقة 20. الرباط
أعلنت الوكالة الوطنية لتقنين المواصلات، اليوم الجمعة، أن حظيرة الهاتف المتنقل بالمغرب بلغت 42 مليون و50 ألف مشترك، مسجلة ارتفاعا قدره 0,64 بالمائة مقارنة مع الفصل الأول من سنة 2017.
وأبرزت الوكالة، في بلاغ لها حول إحصائيات قطاع الاتصالات بالنسبة للفصل الثاني من سنة 2017، أن الهاتف المتنقل “يتوطد بتسجيل ارتفاع فصلي بـ0,64 بالمائة وسنوي يقارب 1,48 بالمائة حيث بلغت حظيرة الهاتف المتنقل 42 مليون و50 ألف مشترك”.
وذكر المصدر نفسه أن الفصل الثاني يؤكد كذلك التطور الذي عرفته حظيرة الهاتف المتنقل بالدفع اللاحق خلال الفصول الأخيرة، والتي بلغت 3 ملايين 200 ألف مشترك، مسجلة نموا سنويا يقدر بـ11 بالمائة، مشيرة إلى أن ذلك يدل على تغيير تدريجي في نمط الاستهلاك عند الزبون المغربي، الذي تدعمه أساسا عروض الأداء اللاحق الجديدة بأسعار منخفضه التي أطلقها المتعهدون الثلاثة للهاتف المتنقل.
وحسب الوكالة الوطنية لتقنين الواصلات فإن حظيرة مشتركي الهاتف المتنقل بالأداء المسبق، فقد بلغت 38 مليون و860 ألف بارتفاع فصلي يقدر بـ0,44 بالمائة وسنوي بـ0,77 بالمائة.
وتجاوزت حظيرة الهاتف الثابت مليوني مشترك منهم 254 ألف بتنقل محدود، حيث تواصل هذه الحظيرة منحاها التنازلي مسجلة انخفاضا سنويا قدره 3,7 بالمائة.
وذكر بلاغ الوكالة أيضا أنه في ما يخص الاستهلاك، وصل معدل الدقائق المستهلكة للهاتف المتنقل لكل مشترك في الشهر إلى 109 دقائق مع نهاية يونيو 2017 مقابل 112 دقيقة سنة قبل ذلك، مضيفا أن تراجع متوسط الاستعمال الشهري الصادر للهاتف الثابت من 124 إلى 118 دقيقة بين يونيو 2016 ويونيو 2017.
وأوضحت الوكالة أن هذه الانخفاضات الطفيفة تعزى بالأساس إلى انخفاض في الرواج الدولي الصادر والوارد.
وفي ما يتعلق بالعائد المتوسط للدقيقة للهاتف المتنقل، فسجل شبه استقرار مقارنة مع يونيو 2016، حيث استقر في 0,23 درهم للدقيقة (دون احتساب الرسوم). فيما عرف عائد الهاتف الثابت ارتفاعا من 0,95 إلى 0,98 درهم للدقيقة (دون احتساب الرسوم).
أما بالنسبة لمتوسط الدخل الشهري للإنترنت ، فقد بلغ، في 30 يونيو 2017، 25 درهما مقابل 24 درهما سنة من قبل، فيما عرف العائد المتوسط للإنترنت المتنقل ارتفاعا يقدر بــنسبة 18 بالمائة حيث بلغ 20 درهما لكل زبون مع نهاية يونيو 2017، مؤكدا الدينامية المسجلة منذ 2016.