زنقة 20 . الرباط
حملت شرفات أفيلال، كاتبة الدولة المكلفة بالماء، مسؤولية ندرة المياه بإقليم وزان لساكنة المنطقة حيث اتهمتها بتخريب مجموعة من القنوات و الشبكات المائية.
و قالت “أفيلال” في مجلس المستشارين اليوم الثلاثاء أن الإضطرابات و الإحتجاجات على ندرة المياه بالمملكة محدودة ومرتبطة بفقط بفصل الصيف لسبب أرجعته المسؤولة الحكومية لارتفاع الطلب و انخفاض الفرشة المائية و ضعف المنابع.
و أشارت “أفيلال” إلى أن سياسة السدود التي اعتمدها المغرب لم تعد كافية لضمان الأمن المائي للمغاربة مضيفةً أن الحكومة تتجه لاعماد برامج جديدة منها تحلية مياه البحر بالنسبة لأقاليم في منطقة الريف كالناظور و الدريوش و كذا معالجة المياه العادمة.
و رداً منها على سؤال حول مسؤولية المدير العام للمكتب الوطني للماء “علي الفاسي الفهري” قالت “أفيلال” أن المسؤول غير تابع لوزارتها و رئيس الحكومة هو الذي يترأس المؤسسة إدارياً.
هذا و كانت مجموعة من ساكنة دواوير ضواحي وزان قد نظمت احتجاجات أمام مقر عمالة وزان للمطالبة بهدم الآبار المتواجدة فوق العيون الجماعية، متهمةً بارونات مخدرات باستنزاف الفرشة المائية و استغلالها في سقي مساحات مزروعة بنبتة “خردالة” التي تتحول لمادة الحشيش المخدرة.
و رفع المحتجون شعارات تطالب بالتحقيق في سبب ندرة الماء، حيث رددوا شعارات من قبيل “علاش جينا واحتجينا على الما اللي بغينا”، كما حملوا لافتات يطالبون من خلالها “بالهدم الفوري للآبار المحفورة عشوائيا فوق منابع العيون التي تستنزف الثروات المائية للجماعة”.