زنقة 20 . الرباط
رغم المنع الذي طالها من طرف وزارة الداخلية فإن الآلاف من المواطنين من مختلف المدن المغربية شدوا الرحال نحو مدينة الحسيمة للمشاركة في المسيرة التي من المنتظر أن تعرفها المدينة بعد عصر اليوم الخميس.
مسيرة 20 يوليوز التي كان قد دعا لها زعيم “حراك الريف” ناصر الزفزافي قبل اعتقاله تأتي في ظل توتر كبير و إجماع لمكونات الأحزاب المشاركة في الحكومة و المعارضة على ضرورة عدم خروج المواطنين للتظاهر بالحسيمة تجنباً لأي مواجهات قد تنزلق بالأوضاع إلى منحدرات خطيرة.
وواصل نشطاء الحراك التعبئة للمسيرة منذ أسابيع ومنهم عائلات المعتقلين الموجودين في سجون الدار البيضاء و الحسيمة و الذين لم يعيروا لبلاغ عمالة الحسيمة القاضي بمنع المسيرة أي اهتمام.
وتعرف مدينة الحسيمة منذ أمس الأربعاء توافد عدد من المشاركين في المسيرة من مختلف مدن المملكة و الذين ارتأو التوجه للمدينة يوماً واحداً قبل انطلاق المسيرة تجنباً لأي منع او إجراءات أمنية قد تمنعهم من المشاركة في آخر لحظة .
من جهة أخرى انتشرت على مواقع التواصل الإجتماعي رسائل صوتية مسربة منسوبة لمعتقلي “حراك الريف” بسجن عكاشة و على رأسهم “ناصر الزفزافي” تدعو للتعبئة و المشاركة المكثفة في مسيرة اليوم الخميس رغم المنع الذي طالها من طرف الداخلية.