وزارة الصحة تُحذر الحجاج المغاربة من خطر الاصابة بالكُوليرا خلال تواجدهم بالسعودية وتدعوهم لاتباع الإرشادات
زنقة 20. الرباط
حذرت وزارة الصحة كافة المواطنات والمواطنين المرشحين لأداء مناسك الحج هذه السنة، من ان بعض الدول تعرف تفشيا لوباء الكوليرا.
وقد تزامنت هذه الحالة الوبائية مع اقتراب موسم الحج إلى الديار المقدسة، مع احتمال توافد بعض الحجاج المصابين بداء الكوليرا من الدول الموبوءة خلال هذا الموسم.
وفي هذا الصدد، ورغم أن احتمال الإصابة بهذا الداء خلال موسم الحج يبقى ضئيلا جدا نظرا للإجراءات الاحترازية والفعالة المتخذة من طرف السلطات السعودية لتفادي ظهور وانتشار هذا المرض، إلا أنه، ومن باب المزيد من الحيطة والحذر، فإن وزارة الصحة بالمملكة المغربية تنصح الحجاج الميامين المغاربة بالالتزام بما يلي:
• الاهتمام بالنظافة الشخصية، مثل غسل اليدين بالماء والصابون قبل وبعد إعداد الطعام وتناوله وكذلك بعد استعمال المرحاض،
• استهلاك المياه الصالحة للشرب من الأماكن المراقبة من طرف السلطات المحلية المختصة أو تناول المياه المعبأة صناعيا،
• غسل الخضر والفواكه بشكل جيد قبل استهلاكها،
• التخلص من الفضلات والنفايات على نحو آمن ووضعها في الأماكن المخصصة لذلك،
• الامتناع عن تناول الطعام المكشوف والمشكوك في مصدره أو الذي لا يحترم الشروط الصحية.
وأهابت وزارة الصحة الحجاج الميامين بزيارة إحدى نقط البعثة الصحية المغربية عند ظهور أية أعراض مرضية، خاصة في حالة الإسهال الحاد، التقيؤ، آلام البطن أو الاجتفاف.
وأعلنت الوزارة أنها اتخذت جميع التدابير والإجراءات اللازمة، وعملت على تعبئة أعضاء البعثة الصحية المغربية المرافقة للحجاج من أجل مواجهة أي طارئ صحي حماية لصحة وسلامة الحجاج الميامين.
وتجدر الإشارة إلى أن داء الكوليرا هو مرض بكتيري مُعدي، ينتقل عن طريق الأيدي والمياه والأطعمة الملوثة، ويُـصيب الجهاز الهضمي، وبصفة خاصة الأمعاء الدقيقة، حيث يجعلها تفرز السوائل والأملاح بكميات كبيرة جدا، مما قد يتسبب بسرعة في الاجتفاف. ويعتمد العلاج أساسا على شرب محاليل الإمهاء الفموي les sels de réhydratation orale وتناول المضادات الحيوية الموصوفة من قبل الطبيب.