الملك رفض تدشين مشاريع بالشمال تم إنجازها بسرعة و بدون تصاميم بعد تأخر برنامج ‘الحسيمة منارة المتوسط’
زنقة 20 . الرباط
قامت السلطات المحلية بالمدن الشمالية كطنجة و تطوان و المضيق و الفنيدق في وقت قياسي بإنجاز عدة مشاريع كانت مبرمجة لتدشينها من طرف الملك خلال زيارته الأخيرة لتلك المدن في الأسابيع الماضية حيث تم إنجاز بعض المشاريع بسرعة كبيرة دون الرجوع للتصميم المخصص لها حرصاً على تهيئتها للملك لتدشينها.
لكن المفاجأة التي لم يكن هؤلاء المسؤولون عن إنجاز هذه المشاريع يتوقعونها حسب “الأسبوع” وحسب ما يتداوله بعض السياسيين بالشمال أنه وبعد عمليات التلاعب و التأخير التي وقعت في المشروع الكبير “الحسيمة منارة المتوسط” الذي تم توقيعه أمام الملك و الذي يهم إقليم الحسيمة امتنع الملك عن تدشين المشاريع المنجزة بالمناطق المذكورة حتى تتم دراستها جيداً و معرفة مدى موافقتها للتصاميم الخاصة بها و مدى قانونية الأرض المنجزة عليها تلك المشاريع خصوصواً تلك المتعقلية ينزع الملكية من أجل المنفعة العامة.
وقد اتضح ذلك جلياً حسب ذات المصدر بعدمغادرة الملك لمدينة تطوان دون قيامه بأي نشاط تدشيني حيث ظلت المباني التي تم إنجازها و تهيئتها مغقلة في انتظار تقارير مفصلة عنها تثبت خلوها من المشاكل و تكون مستوفية للشروط المعمول بها ومن جملتها المساجد و الملحقات الثقافية و الرياضية و الاسواق و المكاتب المخصصة للأحياء الشعبية و غيرها من المراكز.
ويؤكد العديد من المواطنين أن بعض الاسواق و ملاعب القرب التي أشأتها العمالة في الآونة الأخيرة و التي كانت مدرجة ضمن التدشينات الملكية بدأت تظهر عليها تشققات مختلفة بسبب غياب الدراسات وعدم جودة التربة التي أنشأت عليها هذه المشاريع وضعف الاساس وتقليل مادة الإسمنت في البناء مما يتطلب إعادة النظر في تلك المشاريع و إعادة بنائها.