زنقة 20 . الرباط
برمجت مفوضية مناهضة التعذيب التابعة للأمم المتحدة زيارة إلى المغرب في الأشهر المقبلة لتقييم أوضاع السجناء والأشخاص المحرومين من حريتهم، وتقييم التدابير التي يتبعها المغرب لحمايتهم من التعذيب وسوء المعاملة، في الوقت الذي تشير المنظمات الحقوقية المختصة إلى استمرار سوء معاملة المحتجزين، رغم إقرارها بوجود تحسن طفيف مقارنة بالسنوات الماضية.
وحسب أبجديات الأمم المتحدة، فإن خبراءها لهم الحق في القيام بزيارات مفاجئة للسجون ومراكز الشرطة ومركز الهجرة وغيرها من أماكن الاحتجاز.
وتأتي برمجة زيارة للمغرب حسب “المساء” ضمن تحركات لخبراء اللجنة في جولة تقودهم إلى دول :بوركينافاسو ، ومنغوليا ، وبنما، ورواندا، وإسبانيا، لتقييم عمل السلطات في مجال حماية السجناء وضمان عدم تعرضهم للتعذيب، سواء في السجون أو مراكز الاحتجاز.
يأتي كل هذا بعد حدثين هامين أثارا الجدل و ارتبطا بملف “حراك الريف” أولهما تسريب وثيقة جزئية منسوبة للمجلس الوطني لحقوق الانسان، تدعي تعرض معتقلين على خلفية الحراك للتعذيب و ثانيهما نشر فيديو لقائد الحراك “ناصر الزفزافي” يظهر آثار الضرب على جسده.