الداودي يجرد مرشحاً عن الحركة الشعبية من منصبه البرلماني ببني ملال بسبب استعماله للعلم الوطني

زنقة 20 . الرباط

أسقط الوزير في حكومة العثماني “لحسن الداودي” برلمانياً عن حزب الحركة الشعبية بعدما كان قد قدم طعناً ضده بسبب استعمال الاخير لرموز تبطل الفوز بالمقعد البرلماني.

و قالت المحكمة الدستورية في قرار جديد لها أنه بعد اطلاعها على العريضة المسجلة بالأمانة العامة للمجلس الدستوري في 24 أكتوبر 2016 التي قدمها لحسن الداودي -بصفته مرشحا فائزا- طالبا فيها إلغاء انتخاب كل من حميد ابراهيمي وخالد المنصوري عضوين بمجلس النواب في الاقتراع الذي أجري في 7 أكتوبر2016 بالدائرة الانتخابية المحلية “بني ملال” (إقليم بني ملال)،تم إلغاء انتخاب “حميد إبراهيمي” عن الحركة الشعبية بعد أن قام بتوزيع إعلانات انتخابية تتضمن صورا فردية لمرشحين في لائحته، ودون الإشارة إلى صفتهم في حالة.

وفي حالة أخرى عمد إلى نشر صورتين فقط الأولى له كوكيل للائحة والثانية لمترشح في لائحة ترشيحه دون ذكر ترتيبه، مما يشكل حسب قرار المحكمة الدستورية تحايلا على نمط الاقتراع وإيهاما للناخبين بأن الأمر يتعلق بنمط الاقتراع الفردي وليس اللائحي.

كما استعمل ذات المرشح المطعون في انتخابه حسب قرار المحكمة أثوابا حمراء لتغطية أعمدة المنزل الذي اتخذه مقرا لحملته الانتخابية، مما يشكل استعمالا للرموز الوطنية، و علق بشجرتين بالمكان المسمى “بوعشوش” بمدينة بني ملال لافتة للدعاية الانتخابية، و وزع مناشير انتخابية تتضمن صورا فردية للمترشحين بلائحة ترشيحه، مما أدى إلى تجزيء اللائحة، كما عمل على تغيير اسم المرتب رابعا في لائحة ترشيحه في الإعلانات الانتخابية، الأمر الذي شكل تدليسا وتضليلا للناخبين.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد