الجزائر والبوليساريو يحشدان للضغط على البرلمان الاوربي لمراقبة حقوق الانسان بالصحراء والبرلمانيين المغاربة يُكدسون الثروات بصناديقهم الحديدية
زنقة 20. بروكسيل
أفادت مصادر موثوقة لموقع Rue20.com أن البرلمان الأوربي سيعقد غداً الثلاثاء جلسة تصويت مصيرية بستراسبورغ الفرنسية، حول مطالب بتوسيع مهام ‘المينورسو’ بالصحراء المغربية لتشمل حقوق الانسان.
مصادرنا الموثوقة أضافت أن أحزاب الأغلبية بحكومة العثماني لم تكلف نفسها عناء تحريك برلمانييها وكذلك المعارضة، لربط الاتصال ببرلمانيي الاحزاب الأوربية المممثلة بالبرلمان الأوربي لكسب تأييدهم وحضو الجلسة المتعلقة بالوحدة الترابية للمغرب.
وعلم موقع Rue20.com أن البرلماني المغربي الوحيد المتواجد بستراسبورغ حالياً لحضور الجلسة و كسب دعم برلمانيي عدد من أحزاب البرلمان الأوربي هو ‘عبد الرحيم عثمون’ الذي يجري بمفرده لقاءات بعدد من البرلمانيين ببروكسيل وستراسبورغ.
وفي الوقت الذي ينتظر فيه برلمانيونا تحويل رواتبهم ‘الباردة’ لحساباتهم الشخصية بشكل شهري، واستفادتهم من ‘بونات’ المحروقات مجاناً و بطائق الطريق السيار والقطارات والتغذية على الطريق السيار فضلاً عن تذاكر الدرجة الأولى بالطائرات وحجوزات الفنادق مجاناً، فان اخرون تفرغوا لتكديس الثروات بصناديقهم الحديدية المتواجدة بمنازلهم، بعيداً عن القيام بأدوارهم دفاعاً عن وحدة البلد الذي ينهبونه.
الجلسة المصيرية المقررة غداً الثلاثاء عرفت حشداً كبيراً لخصوم المغرب من الجزائر والبوليساريو لكسب تأييد أحزاب الدول الإسكندنافية وأخرى إسبانية والمانية.