زنقة 20 . محمد أربعي
كشفت مصادر صحفية أن الأمير محمد بن نايف، ولي العهد السابق في السعودية، اختار المغرب لـ”الراحة” إلى جانب بندر بن سلطان، الذي لم يعط صوته في مجلس البيعة للتغيير الذي حدث على لائحة ولاية العهد في الرياض.
وسيلتحق الأمير محمد بن نايف، بعد رحلة استجمام، بالمغرب، حسب “الاسبوع” لأن من المهم حسب المصدر، عدم لقاء بندر بن سلطان ومحمد بن نايف في هذه الظروف، لكن اختيار المغرب شيء محسوم في أجندة الأمير المعفي من كل مهامه، وهو الخارج توا من دائرة الحكم في العربية السعودية.
وعزل الملك سلمان، الأمير محمد بن نايف، لوضع ابنه السادس في منصب ولاية العهد، تمهيدا لوصوله إلى العرش في حياة أبيه، حسب “رويترز” وقاد محمد سلمان حربا متصلبة ضد إيران، في تحالف عسكري وتجاري واسع مع إدارة ترامب، عزل أخيرا قطر، بعد حرب مفتوحة في اليمن.
و كان مسؤولون أميركيون وآخرون سعوديون مقربون من العائلة المالكة،قد كشفوا أن ولي العهد السابق الأمير محمد بن نايف، مُنع من السفر خارج السعودية، وهو تحت الإقامة الجبرية في قصره بمدينة جدة.
ونقلت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية، أمس الأربعاء، عن مسؤولين حاليين وسابقين قولهم، أنه تم فرض هذه القيود الجديدة على الأمير محمد بن نايف، ومن غير الواضح كم ستطول مدتها.
وقال المسؤولون، الذين اشترطوا عدم الإفصاح عن هوياتهم لعدم تعريض علاقاتهم بالعائلة المالكة السعودية للخطر، إن القيود المفروضة على الأمير، الذي كان يدير وزارة الداخلية القوية في المملكة، تهدف إلى تقويض أي معارضةٍ مُحتَمَلةٍ ضد ولي العهد الجديد محمد بن سلمان، 31 عاماً.
وسارعت الرياض الخميس ، إلى نفي الأنباء التي نشرتها الصحيفة الأميركية، والتي تفيد بتحديد إقامة بن نايف في القصر ومنعه من السفر للخارج، وفقاً لما ذكرته وكالة رويترز.
وردا على سؤال بشأن التقرير الذي نشرته صحيفة نيويورك تايمز قال المسؤول لرويترز “هذا ليس صحيحا، 100 في المئة”.