عاجل. هؤلاء هم الوزراء المهددين بالعزل بعد نهاية التحقيقات حول تورطهم في توقيع مشاريع أمام المٓلك لم يتم إنجازها
زنقة 20. الرباط
قصف المٓلك محمد السادس وزراء حكومة العثماني وعبرهم حكومة بنكيران، خلال المجلس الوزاري الذي انعقد قبل قليل.
وفي بداية أشغال هذا المجلس، عبر الملك للحكومة، وللوزراء المعنيين ببرنامج الحسيمة منارة المتوسط، بصفة خاصة، عن استيائه وانزعاجه وقلقه، بخصوص عدم تنفيذ المشاريع التي يتضمنها هذا البرنامج التنموي الكبير، الذي تم توقيعه تحت الرئاسة الفعلية لجلالته، بتطوان في أكتوبر 2015، في الآجال المحددة لها.
وفي هذا الصدد، أصدر الملك تعليماته السامية، لوزيري الداخلية والمالية، قصد قيام كل من المفتشية العامة للإدارة الترابية بوزارة الداخلية والمفتشية العامة للمالية، بالأبحاث والتحريات اللازمة بشأن عدم تنفيذ المشاريع المبرمجة، وتحديد المسؤوليات، ورفع تقرير بهذا الشأن، في أقرب الآجال.
وقد قرر الملك عدم الترخيص للوزراء المعنيين بالاستفادة من العطلة السنوية، والانكباب على متابعة سير أعمال المشاريع المذكورة.
كما ذكر الملك، مرة أخرى، بتعليماته السامية، التي سبق أن أعطاها للمسؤولين وللحكومات السابقة، بأن لا يتم تقديم أمام جلالة الملك، إلا المشاريع والاتفاقيات التي تستوفي جميع شروط الإنجاز، سواء في ما يتعلق بتصفية وضعية العقار، أو توفير التمويل، أو القيام بالدراسات، على أن تعطى الانطلاقة الفعلية للأشغال في أجل معقول.
ويكون المٓلك بهذا قد جعل وزراء بعينهم مهددين بالعزل بمجرد نهايةً التحقيقات.
وحسب متتبعين فان الملك يعني بغضبه وزراء بعينهم على رأسهم نبيل بنعبد الله، و الحسين الوردي وشرفات أفيلال عن حزب التقدم والاشتراكية فضلاً عن وزراء العدالة والتنمية و هم : عبد القادر عمارة و عزيز الرباح ونجيب بوليف.