زنقة 20 . الرباط
كشفت التحريات التى تجريها المباحث الأمريكية “إف بى آى” مع شوك بلازر، مسئول سابق بالفيفا، أن المغرب دفعت رشاوي باهظة لاحتضان مونديال 98 خلال المنافسة بينه وبين فرنسا، قبل أن تفوز الأخيرة بتنظيم المونديال.
وذكرت وكالة الأنباء الفرنسية أن شوك بلازر اعترف في التحريات التى نقلتها من مصادرها، بالقول “كنت بصحبة أحد أعضاء الفيفا واتصل بنا ممثل عن لجنة ترشح المغرب لاحتضان مونديال 1998، حيث دعانا إلى زيارة المغرب وهناك اقترح المسئولون المغاربة منح رشوة للشخص الذى كان معي مقابل التصويت لبلدهم من أجل الفوز بشرف تنظيم كأس العالم 1998”.
وأضاف بلازر: “بعد هذه الزيارة اتصل بي مسئولو المغرب لتنظيم المونديال، حتى نرتّب إجراءات دفع الرشوة لضخها فى أى رصيد بنكي”، واعترف الأمريكي الجنسية بتقاضيه جزءا من الرشوة لكونه همزة الوصل بين الطرفين”.
ويخضع شوك بلازر، الذى استقال من الفيفا فى عام 2013 للتحقيق في قضايا فساد فى مونديال 98، والذى اعترف بتقاضيه رشاوي من العديد من الجهات لتسهيل أمورها الكروية.
وبحسب صحيفة “ليكيب” الفرنسية فإن الشخص الذي يرجح أن يكون تقاضى رشوة من فرنسا آنذاك هو جاك وارنر الذي كان عضوا باللجنة التنفيذية للفيفا ابتداء من عام 1983 لـ2013، والذي أثبت تورطه في قضايا فساد، والذي تبين فيما بعد أنه أعطى صوته إلى المغرب.