زنقة 20 . خالد أربعي
قال الأمين العام لحزب العدالة و التنمية و رئيس الحكومة السابق، عبد الإله ابن كيران،إن : ” الناس فالريف خاص يديرو عقولهم، ويدخلو لديورهوم، و يديرو ثقتهم فالملك و سيدنا واخا يكون غضبان على شي واحد، كيعرف إسامح فالوقت المناسب”.
كلام بنكيران نقله المحامي “محمد زيان” للصحافة اليوم الإثنين بعد اللقاء الذي جمع بنكيران في منزله بأبوي متزعم حراك الريف “ناصر الزفزافي” بوساطة “زيان”.
و أضاف نقيب المحامين السابق أن بنكيران لم يتضامن مع المعتقلين و لا مع الزفزافي مشيراً إلى أن الزيارة التي قام بها والد ناصر لبنكيران كانت حبية باعتبارهما أصدقاء منذ سنة 1996 حسب قوله.
و أوضح “زيان” أن أبوي الزفزافي لم يقدموا أي طلب أو ملتمس لبنكيران الذي تأسف لاعتقال نشطاء “حراك الريف” دون أن تصدر منه أي مبادرة أو تعاطف .
وتأتي زيارة والدي الزفزافي، لابن كيران،بعد يومين من توجيه القضاء تهما ثقيلة لابنهم مع عدد من المعتقلين الآخرين، ومطالبة النيابة العامة بإجراء تحقيق مع المتهمين من أجل الاشتباه في ارتكابهم جرائم “إضرام النار عمدا في ناقلة ومحاولة القتل العمد، والمستقبل بسلامة الدولة الداخلية، وتسلم مبالغ مالية لتيسير نشاط والدعاية من شأنها المساس بوحدة المملكة وسيادتها وزعزعة ولاء المواطنين للدولة المغربية ومؤسسات الشعب المغربي، والمشاركة في ذلك، وإخفاء شخص مبعوث عنه مو أجل جناية، والتحريض ضد الوحدة الترابية للمملكة، وجرائم أخرى يعاقب عليها القانون الجنائي”.