العماري: “ما أتعرض له من اتهامات بخصوص الحراك في الريف مجرد تصفية حسابات مكشوفة”

زنقة 20. رجاء بوديل

قال الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، ورئيس جهة طنجة الحسيمة تطوان، إلياس العمري، إن ما يتم الترويج له من مغالطات عبر ربط سفره إلى أمريكا  بالحراك في الريف، هو مجرد تصفية حسابات مكشوفة.

وقال إلياس العمري، في تدوينة على صفحته بموقع “الفايس بوك”: ” سافرت إلى أمريكا بناء على التزامات مسبقة تمت برمجتها قبل شهرين. وقد كانت الزيارة في إطار المسؤوليات التي أتولاها سواء كمنتخب أو كمسؤول حزبي. وقد أسفرت الاجتماعات التي عقدتها مع مختلف الأطراف عن الاتفاق على العمل المشترك لوضع برامج تهم جلب الاستثمارات والاستفادة من الخبرات العلمية والتقنية الأمريكية. وسيتم الإعلان في المستقبل القريب عن تفاصيل الشراكات المنتجة التي ستعود بالنفع على الجهة التي أتولى رئاستها، خاصة في مجالي التشغيل والصحة والتعليم”.

https://www.facebook.com/ilyas.elomari.18/posts/628979467306909

وأضاف زعيم حزب الجرار في ذات التدوينة: “إن الغياب الجسدي للأشخاص لا ينبغي أن يكون معرقلا للعمل وسببا في تعطل وظائف المؤسسات. وأعتقد أن استمرار المؤسسات في العمل وفق البنيات والقوانين التنظيمية، حتى في غياب شخص الرئيس أو القائد، هو دليل على نضج هذه المؤسسات وتطورها. فأنا كفرد لوحدي قد لا أقدم أو أؤخر سواء بوجودي وبعدمه، لأن الأشخاص يذهبون ويأتون، لكن المؤسسات هي البنية الدائمة التي تستمر بمعزل عن فلان أو علان. وأنا كنت دائما أنتقد شخصنة المؤسسات والعلاقات المؤسساتية والحزبية”.

في ذات السياق، أكد العماري أن ما يجري في الجهة التي يرأسها، من احتجاجات هو أمر طبيعي وعادي. ومن حق المواطنين وفق الدستور، التعبير السلمي عن مطالبهم وممارسة حقهم في الاحتجاج السلمي وفق ما يسمح به القانون، مشددا على أنه إذا كان هذا الحق يمارس خارج القانون، فليست مؤسسة الجهة ولا الأحزاب السياسية هي المعنية بتقييم الأوضاع وتدبير ما يقع فوق الأرض، بل الحكومة هي المسؤولة عن حفظ الأمن وعن تنظيم الفضاءات العمومية. أما الأحزاب فدورها هو التأطير، والمنتخبون دورهم هو الالتزام بتنفيذ البرامج وفق الإمكانات المتوفرة، وحسب ما يتم رصده للجماعات الترابية من طرف الحكومة.