‘بُوصـوف’: ‘أُسيءَ فهمُ تصريحي حول التواجد العسكري بمدينة الحُسيمة وعلى الدولة الجلوس للحوار مع المُتظاهرين’

زنقة 20 . الرباط

اعتبر “عبد الله بوصوف” أمين عام مجلس الجالية، أن تصريحه لقناة “فرانس 24″ حول احتجاجات الحسيمة، والتواجد العسكري بالمدينة، أسيء فهمه”.

وقال “بوصوف” في توضيح توصل به موقع Rue20.Com، أن تصريحه للقناة الفرنسية، أُخرجَ عن سياقه عن قصد أو عن غير قصد، لتأويلات خاصة، وتحريفات واجتهادات شخصية لا علاقة لها بمضمون المداخلة”.

وأضاف “بوصوف” على متن ذات التوضيح، أنه ركز في التصريح الصحفي الذي قدمه للقناة الفرنسية حول حراك مدينة الحسيمة على ضرورة  الحوار والجلوس مع الحكومة للحديث عن إمكانيات الاستجابة لهذه المطالب الاجتماعية، معتبراً أنه “يجب للحراك أن ينتهي على طاولة المفاوضات لأن المطالب الاجتماعية مشروعة ولكن من أجل تحقيقها فلا بد من الجلوس إلى طاولة المفاوضات والنقاش والحوار».

وصرح المسؤول بمجلس الجالية، أنه «لا يوجد عاقل اليوم يرفض الحوار. فإذن يجب الجلوس على طاولة المفاوضات من أجل التعبير بعقلانية عن هذه المطالب الاجتماعية والإطار العام للمدة التي يجب أن تحقق فيها هذه المطالب الاجتماعية».

و نفا “بوصوف” أن يكون قد أشار الى أي ربط بين التواجد العسكري بالحسيمة واحتمال نشوب حرب مع اسبانيا.

وقال “بوصوف” حول تواجد الجيش بالحسيمة ، أن “الحضور العسكري الدائم في المنطقة بشكل عام، حيث أن هناك جيبين بجانب الحسيمة يستقر فيهما الإسبان بتجريدات عسكرية ” ولا ننسى بأن البحر الأبيض المتوسط هو مجال للهجرة السرية وللاتجار في البشر وفي المخدرات لذلك أعتقد بان تواجد الجيش هناك أمر طبيعي لأننا في منطقة حدودية، خاصة وان إسبانيا تحتفظ بعدد كبير من الجنود في المدينتين المحتلتين وأيضا في الصخور التي تحتلها إسبانيا”؛ وهو ما اعتبرته وجودا طبيعي جدا، وإجراء تقوم به جميع الدول”.

ودعا “بوصوف” الحكومة الى الجلوس لطاولة الحوار مع المتظاهرين لتلبية مطالبهم الاجتماعية، مضيفاً بالقول : “انا أتحدث الأن لأنني أنتمي إلى منطقة الريف، لا بد لهذا الحراك أن يصل إلى نقطة معينة وإلى الجلوس إلى طاولة الحوار من أجل الحفاظ على المكتسبات والعمل على البناء”.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد