زنقة 20 . الرباط
شن القيادي و عضو المكتب السياسي لحزب الأصالة و المعاصرة “مصطفى المريزق” هجوماً لاذعاً عن من أسماها بالجهات السياسية التي تحارب “البام”.
و كتب “المريزق” على صفحته الفايسبوكية يقول إن حزبه ” يتعرض الى هجوم إعلامي وسياسي تقوده جهات مختلفة، وبهذه المناسبة أجدد مواقفي الثابة لكل من يتطاول على أبناء الوطن الذين اختاروا بارادتهم ممارسة السياسة في وطن يجب ان يتسع للجميع، واؤكد ان السياسة هي اولا وقبل كل شيء مبادئ وأخلاق..ومهما يكن سنظل أوفياء لأخلاقنا ومبادئنا وإلتزامنا ولمواقفنا السياسية مهما كان الثمن…قد اكون مخطءا، لكن لن اعيش الذل ولن أقبل الاستبداد والخنوع والركوع، وتوجهات الاهواء والتعليمات والمصالح”.
و اضاف ذات القيادي في حزب “الجرار” بالقول : ” لقد عانينا من القمع و التعذيب والإعتقال والنفي من أجل وطننا الرائع، ورغم الجراح التي لم تندمل، فضلنا الإستمرار في الصمود من دون حقد أوكراهية، فضلنا التحدي والمقاومة كإختيار إنساني وحقوقي وثقافي وسياسي من أجل الوطن وليس من أجل إرضاء الذات أو التاريخ، أو حلقات الدروب الضيقة. نعم هناك متغيرات جديدة..هناك حراك شعبي وطني في كل الاتجاهات وفي كل ربوع الوطن..هناك سياسات لاوطنية ولاديمقراطية ولاشعبية، قد تأتي على الأخضر واليابس..وتدفع بالعجلة لضرب حلم “المغرب الممكن”.
و اعتبر “المريزق” أنه “يجب اعادة النظر في العديد من الامور التي كنا نعتقد انها محسومة، لكن لن يملي علينا أحدا اهواءه النكوصية ولا الاصلاحية او المخزنية..وهذا ما اعتنقناه منذ بداية تجربتنا النضالية الجنينية، لأننا ولدنا أحراراً ورضعنا حليب الحرية من مهدنا العاءلي والبلدي..ونضالنا لم يجبرنا أحدا على اعتناقه، ولم يفاوضنا أحدا في طريقة انتماءنا للوطن وعشقنا له، لأن ايماننا ظل راسخا ولم يتزحزح وإذا كان ثمن انتماؤنا للوطن غاليا فسيكون عشقنا له أغلى..وأكثر مما يعتقده الخصوم”.
و اشار ذات المتحدث في تدوينته المطولة إلى أن “من يلعب بالنار، متوهما ان مغرب اليوم هو مغرب الأمس..فنقول له: انت واهم..لاننا لا نملك ما نخسره، وقد نضحي بالغالي والنفيس من اجل مواقفنا مهما كانت.. ليس المهم ان نخطأ..لكن لن نقبل الاذلال ولن نركع… طبعا، نحن كذلك نطالب بتجديد دماء العمل السياسي، وتقييم موضوعي داخلي وخارجي، لكل ما حصل، ونطالب بالنقد والنقد الذاتي..من اجل انطلاقة جديدة، ومن اجل رد الاعتبار لكل الطاقات التي تستحق مواقعها الطبيعية والنضالية، وتستحق تكريمها والاعتناء بها لكي لا تضيع..لان الوطن اليوم في حاجة لكل ابناءه التقدميين الاحرار وليس للانتهازيين والمتنطعين والمستفيدين”.