زنقة 20 . الرباط
قال الأمين العام لحزب العدالة و التنمية و رئيس الحكومة المعفى من منصبه عبد الإله ابن كيران، في كلمة مسجلة ألقاها أمام نواب حزبه بالبرلمان في الـ13 من أبريل الجاري و أفرج عنها الحزب ليلة اليوم الجمعة،أن حزبه عاش زلزالاً حقيقياً في إشارة لإعفائه من رئاسة الحكومة و كذا التنازلات الكبيرة التي أشر عليها رئيس الحكومة الحالي “سعد الدين العثماني”.
و أضاف بنكيران في كلمته موجها خطابه للنواب البرلمانيين لحزب “المصباح”، “نحن حزب سياسي مسؤول، ولا يمكن مطلقا أن نقوم بدور المعارضة، فنحن ملتزمون مع قياداتنا وحزبنا”، مضيفا أنه “علينا أن نجنب الحكومة التي نترأسها العثرات الكبرى ونكون يقظين، على الأقل إن لم نستطع أن ننجحها مائة بالمائة” معتبراً أن قوة و بقاء حزبه في صالح الديمقراطية و البلد و النظام.
http://www.youtube.com/watch?v=TGPfpws3IrM
الأمين العام لحزب العدالة و التنمية أشار إلى أن “أي خطأ ارتكبته أو ارتكبه سعد الدين هو خطأ كلنا مسؤولون عنه”، مشددا على أن “ما تعرضنا له كحزب سياسي هو زلزال كبير، زلزال ربما لم يأت الوقت بعد لنستوعب أموره كاملة، أي ما الذي مهد له ؟ وكيف وقع ؟ وماهي عواقبه ؟”.
وأضاف بنكيران، متسائلا:”هل نتراجع ونذهب إلى منازلنا ؟ أكيد لا، فما نقوم به اليوم في صالح البلد والدولة والمجتمع ثم الحزب، وهذه مسؤولية تاريخية، ونحن نعبر عن أمل الشعب في تحسين أوضاعهم المادية والمعنوية والتربوية والأخلاقية أيضا وهادوك لي لتحت لي جابونا ماشي لي لفوق ..”.
وشدد ابن كيران، بالقول: “لا يمكن أن تنسوا المواطن وتنوبوا عن أشخاص آخرين، فهذا ليس منطقيا”، لكن، يقول ابن كيران، ” يجب عليكم أن تتفاهموا مع الذي يوجدون “فوق”، فليس هناك فوضى، وليس فقط لأنكم جئتم من “تحت” وتريدون أن تقلبوا كل شيء، لابد أن تتفاهموا مع الذين “فوق” دون نسيان من أوصلكم إلى هذا المكان”.