شبيبة العدالة و التنمية تخرج ببلاغ ناري وتتهم ‘التحكم’ بعزل بنكيران و محاولة وئد الـPJD
زنقة 20 . الرباط
قال بلاغ صادر عن اللجنة المركزية لشبيبة العدالة والتنمية صدر بعد انتهاء دورتها الإستثنائية التي عقدت استثنائية يومي السبت والأحد 8 و9 أبريل ، أنها تعتز بـ”الإصلاحات السياسية والاقتصادية والاجتماعية الكبيرة التي تم إنجازها خلال الولاية الحكومية المنصرمة بقيادة الأستاذ عبد الإله ابن كيران والتي شكلت أرضية حقيقية لإصلاحات شاملة توجت مسارا نضاليا كبيرا خاضه الشباب المغربي خلال الحراك الديمقراطي سنة 2011″.
و ثمنت شبيبة بنكيران ” المنهجية التي اعتمدها الأخ الأمين العام خلال قيادته لمشاورات تشكيل الحكومة وحرصه على الصمود وحماية الإرادة الشعبية ومواجهة آلة التحكم التي عرقلت تشكيل الحكومة بأساليب تنتمي الى مرحلة ما قبل دستور 2011، وتؤكد على ان مسار البناء الديمقراطي هو مسار للصمود و الممانعة وليس مسارا للحلول السهلة”.
و أكدت شبيبة البيجيدي “رفضها للالتفاف على الإرادة الشعبية المعبر عنها في انتخابات 7 أكتوبر التي شكلت ملحمة صنعها الناخبون المغاربة من خلال صمودهم الكبير في وجه آلة السلطوية ومحاولات التأثير على قرارهم الانتخابي، بالتعبير الصريح عن دعمهم ومساندتهم لمسار الإصلاح الذي دشنته الحكومة السابقة، وأن معاكسة الإرادة الشعبية هو خروج واضح عن الاختيار الديمقراطي كثابت دستوري من ثوابت البلاد ويسائل بشكل جدي إرادة الدولة المعلنة في الالتزام باستحقاق مواصلة البناء الديمقراطي”.
واعتبرت الشبيبة في بلاغها أن “مسلسل ضرب و إضعاف الأحزاب الوطنية، وبث الفرقة والشقاق بين مكوناتها، ومصادرة قرارها، ستكون له نتائج خطيرة على الممارسة السياسية ببلادنا من خلال فقدان ثقة المواطنين، والتمكين لدعاوى العدمية والتطرف والتي تهدد استقرار بلدنا، داعين الجميع لتحمل مسؤولياتهم في مواجهة هذه المحاولات التي تستهدف في العمق قتل السياسة وجعل الأحزاب مجرد أدوات لتأثيث مشهد متحكم في ترتيبه بدقة.”