هؤلاء هم الوزراء ‘المكردعين’ الذين خرجوا من الباب الضيق و لم يحضروا مراسيم تسليم السلط

زنقة 20 . الرباط

بعد أن عادت مجموعة من الوجوه القديمة لتقلد مناصب المسؤولية في حكومة “سعد الدين العثماني” غادرت مجموعة أخرى في صمت و خرجت من الباب الضيق و لم تحضر مراسيم تسليم السلط للوزراء الجدد بسبب استقالتهم من الحكومة بعد ولوجهم لقبة البرلمان كنواب برلمانيين.

و من الوجوه الوزارية القدمية التي “تكردعت” في حكومة العثماني و لم تحضر مراسيم تسليم سلط وزاراتها للوزراء الجدد نجد محمد مبديع، الوزير السابق المنتدب المكلف بالوظيفة العمومية وتحديث الإدارة عن حزب الحركة الشعبية، ولحسن حداد، وزير السياحة السابق، عن حزب الاستقلال، ومحمد عبو، الوزير المنتدب المكلف بالتجارة الخارجية عن حزب التجمع الوطني للأحرار.

و من الأوجه التي لم تعمر طويلاً في منصبها الوزاري نجد وزير التشغيل السابق عن حزب التقدم و الإشتراكية “عبد السلام الصديقي” الذي غادر وزارته في الوقت الذي بقي جميع وزراء حزبه في مناصبهم كما أنه تراجع عن الترشح للانتخابات البرلمانية في آخر لحظة.

وزير آخر من حزب الكتاب غادر منصبه، هو الصبيحي الذي لم يعمر كثيراً قبل أن تعصف به هزالة نتائج حزبه في الانتخابات فيما تشبث بنعبد الله بالاستوزار.

من جهة أخرى كان وزراء العدالة و التنمية أكثر المتشبثين بالمناصب الوزارية رغم استقالتهم في أواخر حكومة بنكيران وهم وزير الطاقة والمعادن والماء والبيئة عبد القادر اعمارة، ووزير التعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر لحسن الداودي، والوزير المنتدب المكلف بالنقل محمد نجيب بوليف، ووزير الاتصال مصطفى الخلفي.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد