زنقة 20. الرباط
وجه ‘نزار بركة’ القيادي بحزب ‘الاستقلال’ رسالة للجنة التحضيرية للمؤتمر 17 كشف فيها عن خارطة طريق إنقاذ حزب.
و اعتبر ‘بركة’ رسالته بشكل واضح بمثابة ‘خارطة طريق’ في تقديم ترشحه لخلافة ‘حميد شباط’ على رأس حزب ‘الاستقلال’.
واعتبر ‘بركة’ على متن رسالته أن ‘هذه الرؤية الشمولية المندمجة والمتجانسة مع ثوابت الحزب والأمة، بالاعتماد على تلك المداخل وغيرها في ضوء تقارير اللجان، وانطلاقا من المكتسبات والخبرات والممارسات الجيدة التي راكمها حزبنا سواء في تدبير الشأن العام، أو عبر المشاركة الفعالة في مسلسل الإصلاح، من شأنها أن تشكل “خارطة طريق استقلالية”، بعد إغنائها وتعميق النقاش حولها فيما تبقى من أشغال اللجنة التحضيرية وخلال المؤتمر، وتحدد معالم ومسالك ما نتطلع المضي فيه كاستقلاليين واستقلاليات على مدى الأربع سنوات القادمة’.
و عبر ‘بركة’ عن تحمسه للمؤتمر السابع عشر، حيث أعرب في رسالته الموجهة للجنة التحضيرية عن ‘حرصه على أن تكلل مهام لجنتنا التحضيرية بكامل النجاح في الاستعداد الجيد لهذا الاستحقاق الديمقراطي الداخلي، بما يقتضيه ذلك مني من مساهمة بالتفكير والاقتراح، فضلا عن الحضور والنقاش، إلى جانب باقي المناضلات والمناضلين’.
و وجه ذات القيادي الاستقلالي ما اعتبره ‘مقترحات وتوصيات ذات بعد أفقي وتنظيمي لتضمينها في التقارير لبلورة وثيقة تركيبية من شانها تجميع وتقديم مختلف المواقف و الأجوبة والبدائل التي يطرحها الحزب حول التحديات والرهانات الكبرى بالنسبة إلى بلادنا، على المستويات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والبيئية، في أفق الأربع سنوات القادمة. والعمل على أن ينتظم هذا الكل ضمن رؤية شمولية مندمجة ومتجانسة مع المرجعية الاستقلالية والمشروع التعادلي، وبما يتفاعل مع إشكاليات مستجدة’.
و ختم ‘بركة’ بتقديم نبذة عن سيرته الذاتية مُعدداً تجاربه و تدرجه في حزب ‘الاستقلال’ في أفق تقديم ترشحه لقيادة الحزب ملفاً لحميد شباط الذي أصبح غيز مرغوب فيه من داخل وخارج الحزب.
وتأتي مراسلة بركة’ بعد مقالة ‘الآمل’ لإنقاذ حزب ‘الاستقلال’ التي كشف فيها عن عزمه التقدم للترشح للأمانة العامة خلفاً لشباط.