زنقة 20 . الرباط
في أول رد فعل له، عقب بلاغ الديوان الملكي باعفاء ‘عبد الاله بنكيران’، من رئاسة الحكومة وتشكيلها، خرج ‘محمد نبيل بنعبد الله’، الأمين العام لحزب ‘التقدم والإشتراكية’، بتصريح لصحيفة تابعة لحزبه، تَحَسَرَ فيه على استبعاد ‘بنكيران’ من تشكيل الحكومة.
وقال ‘بنعبد الله’ للصحيفة الناطقة باسم حزبه، أنه ‘كان بودنا أن يتمكن الأستاذ عبد الإله بنكيران من تشكيل الحكومة في ظروف حسنة، طبقا لتعيينه من قبل جلالة الملك للقيام بذلك، غداة إقتراع سابع أكتوبر 2016. ولقد مرت عملية السعي إلى تشكيل الحكومة من ظروف عصيبة وتقلبات عديدة، ولم تكن المهمة سهلة. وأمام هذه الصعوبات، بذلنا، في حزب التقدم والإشتراكية، مساعي عديدة لدى مختلف الأطراف المعنية، ولدى الأستاذ عبد الإله بنكيران، حتى اللحظات الأخيرة، لتوفير شروط حل توفيقي إيجابي يمكن من الخروج بحكومة قوية منسجمة، لكننا لم نفلح في ذلك، ولم يتمكن الأستاذ عبد الإله بنكيران من تشكيل حكومته’.
وأضاف ‘بنعبد الله’، أن ‘والآن، صدر بلاغ الديوان الملكي، وأصبحنا في وضعية جديدة، أريد أن أسجل إيجابا التأويل الديموقراطي السليم الذي آثره جلالة الملك، على أساس احترام المنهجية الديموقراطية والإرادة الشعبية المعبر عنها في إقتراع سابع أكتوبر، وذلك من خلال الرغبة في تعيين شخصية بديلة من حزب العدالة والتنمية’.
و دعا ‘بنعبد الله’ قيادات حزب ‘العدالة والتنمية’ الى قبول ما أسماه ‘المقترح امللكي والتفاع معه بشكل ايجابي، وذلك ضمانا لتشكيل حكومة قوية تحترم الدستور والمنهجية الديموقراطية والإرادة الشعبية، وتحظى بسند وثقة جلالة الملك، وتواصل نهج الإصلاح والدمقرطة.’