بنكيران يلتقي قيادات ‘الاخوان’ في قَطر و’عزمي بشارة’ يُسلمُهُ سيناريُو الضغط على القَصر لتشكيل الحُكومة

زنقة 20 . الرباط

علم موقع Rue20.Com من مصادر خاصة بالعاصمة القطرية الدولة، أن رئيس الحكومة المُكلف ‘عبد الاله بنكيران’ الذي حَل بذات العاصمة الخليجية، التقى عدداً من القيادات الرئيسية بتنظيم ‘الاخوان المسلمين’ بينهم التونسي ‘راشد الغنوشي’ والفلسطيني ‘عزمي بشارة’ وقيادات مقربة من التنظيم العالمي للاخوان.

مصادرنا الموثوقة من الدوحة، أفادت أن قيادات التنظيم العالمي، ضربت موعداً للقاء بالدوحة، على هامش مؤتمر التكنولوجيات والاتصالات بقَطَر والذي حضرته جميع قيادات التنظيم العالمي لـ’الاخوان’ من تركيا، مصر، الأردن، تونس، موريتانيا و السودان وباكستان ودول أوربية وأمريكية، نظمه مركز ‘عزمي بشارة’ للأباحث ودراسة السياسات’.

رئيس الحكومة المُكلف والذي تَحَجَجَ بحضور مؤتمر التكنولوجيات بالدوحة، وشرع في توزيع وعود وعهود حماية الاستثمارات الاخوانية وتنميتها رغم عدم تنصيبه كرئيس للحكومة، للحديث حول القرارات الاستراتيجية للبلد، تَسَلمَ في نفس اليوم تقريراً من ‘عزمي بشارة’ الذي يُعتبر ‘مُفكر’ الاخوان، حول كيفية ‘المُناورة’ على القصر في الرباط لتشكيل الحكومة مع حالة ‘البلوكاج’ التي تعرفه عملية المفاوضات مع بقية الأحزاب.

تدخل التنظيم العالمي للاخوان، في تشكيل الحكومة بالمغرب، أصبح يدق ناقوس خطر التدخل الأجنبي في الشأن الداخلي للمغرب، خاصة وأن الأمر يتعلق بمخططات أجنبية في جُبة ‘تقارير استراتيجية’ للخروج من أزمة ‘البلوكاج’ الحكومي.

واعتبر ‘التقرير’ الذي أصدره مركز ‘بشارة’ أن ‘بنكيران’ يملك ما يشاء من الوقت في تشكيل الحكومة’.

واعتبر المركز، في ‘تحليله’ أن احتفاظ ‘المخزن’ و وزارة الداخلية بالاشراف علة الانتخابات أحد المُسببات الرئيسية في عرقلة تشكيل الحكومة.

ويدفع ‘التقرير’ بنكيران وحزبه الى الضغط على القصر لاعاداة الانتخابات بما تحمله من صعوبات، معتبراً أن ‘العدالة والتنمية’ سيعاود تصرده للمشهد السياسي دون الحصول على أغلبية ساحقة، وهو ما يعني العودة لنفس الحلقة التي يتواجد عليها المشهد السياسي حالياً.

وأضاف ‘التقرير’ أن تنصيب أمين عام الحزب الثاني، هو أمرٌ غير ديمقراطي و غير دستوري، وهو ما اعتبره ‘تقرير’ بشارة سيُهددُ حظوظ ‘العدالة والتنمية’ في العودة لرئاسة الحكومة، مشيراً بالاسم الى ‘الأصالة والمعاصرة’.

وختم ‘التقرير’ الى أن المَلك عليه أن يتوصل لاتفاق مع ‘بنكيران’، مضيفاً : ‘وتبقى فرضية التوصل إلى اتفاق بين بنكيران والمؤسسة الملكية هي الأرجح، وذلك لحاجة الطرفين أحدهما إلى الآخر في هذه المرحلة على الأقل؛ إذ دشن المغرب مؤخرًا مرحلة جديدة من الانفتاح على أفريقيا، والسعي لحل قضية الصحراء من خلال دبلوماسية إقليمية وقارية فاعلة، مستفيدًا من انهيار نظام القذافي في ليبيا، وانشغال الجزائر بترتيبات ما بعد الرئيس بوتفليقة’.

وبلغة تحذيرية، اعتبر ‘تقرير’ عزمي بشارة، أن ‘المغرب يحتاج في هذه المرحلة إلى توحيد جبهته الداخلية، ووجود حكومة تحظى بشرعية شعبية، حتى يستطيع تقديم نموذجه الناجح المتمثل بمرونة النظام الملكي، و”الإصلاح في ظل الاستقرار” للإقليمين العربي والأفريقي.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد