لوموند : أخنوش رجل القصر ظهر فجأةً لمواجهة الإسلاميين

زنقة 20 . رجاء بوديل

كشفت جريدة “لو موند” الفرنسية في تقرير نشرته حول “عزيز أخنوش” أن هذا الأخير يعتبر فاعلا اقتصاديا وسياسيا قويا في المغرب، ورجل المرحلة في مواجهة الإسلاميين “البيجيدي” بعد فوزهم في انتخابات اكتوبر 2016 .

وقالت الجريدة الفرنسية في التقرير الذي يحمل عنوان “أخنوش، رجل القصر لمواجهة الإسلاميين بالمغرب”، إن أخنوش ظهر بشكل فجائي في الساحة السياسية ليترأس حزب التجمع الوطني للأحرار، مباشرة بعد إعلان نتائج الانتخابات التي فاز فيها الإسلاميون للمرة الثانية منذ سنة 2011، بعد أن كان قد غادر نفس الحزب في نفس السنة، لكي يكون وزيرا في الحكومة السابقة”.

وأضاف نفس المصدر أنه “بعد رفض حزب أخنوش التحالف مع بنكيران في 2011، يعود في 2017 ليساهم في “البلوكاج الحكومي” الذي تشهده الساحة السياسية حاليا”.

ونقلت “لو موند”، عن خبير في شؤون السلطة بالمغرب، أن “التقارب الذي أخنوش و الملك محمد السادس لم يُعرف متى وقع، لكن يعتبر رجل المرحلة بالنسبة للقصر لأنه تمكن من القيام بما عجز عنه حزب “الأصالة والمعاصرة” الذي يترأسه الياس العمري في مواجهة الإسلاميين”.

واعتبرت الجريدة في نفس المقال أن أخنوش أكثر خلقا ومرونة وأدبا من الياس العمري، كما انه أكثر توافقا من هذا الأخير، ويتمتع بشعبية كبيرة خاصة في منطقة تافراوت.

يذكر أن التقرير، تحدث كذلك عن قوة اخنوش الإقتصادية وتروثه الضخمة التي تراكمت بسبب نجاحاته المتتالية.

 

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد