بعدما عَزَلَهُ شقيقها الوزير. ‘رُقية الرميد’ تدعو لاغلاق مركز ‘الهيني’ للاستشارات القضائية رغم توفره على ترخيص

زنقة 20 . الرباط

أقدمت المُحامية ‘رقية الرميد’ شقيقة ‘مصطفى الرميد’ وزير ‘العدل والحريات’، على تنفيذ وقفة احتجاجية غريبة، بمعية منتسبين لحزب ‘العدالة والتنمية’ أمام مركز للاستشارات القضائية والقانونية الذي أسسه القاضي ‘محمد الهيني’ بمدينة القنيطرة، بعدما كان شقيقها ‘مصطفى الرميد’ قد وقع قرار عزله من سلك القضاء بسبب أراءه الشخصية.

وقال ‘محمد الهيني’ في تصريح لموقع Rue20.Com، أنه تفاجأ بمُهاجمة ‘رقية الرميد’ على مكتبه بمعية منتسبي حزبها وأجَرَاء لديها بمكتبها، مرددين شعارات تتهمنا بالسمسرة والتطفل على القانون ومهنة المحاماة.

وأضاف ‘الهيني’ على متن تصريحه لموقعنا، أن المركز الدولي للاستشارات القانونية والقضائية الذي أسسه وقام بفتح مكتب له بمدينة القنيطرة، هو مركز مُرخص ويعمل وفق الضوابط القانونية للبلد، نحترم حدود اختصاصاتنا احتكار المحامي لحق تمثيل الاطراف امام القضاء وتقديم المرافعات والمذكرات والمستنتجات طبقا للفصل 32 من القانون المنظم لمهنة المحاماة شيء مفروغ منه وغير قابل للنقاش مطلقا بدليل استعمال المشرع لعبارة تفيد التخصيص والحصر “وحدهم ” اما تقديم الدراسات والاستشارات وغيرهما فلا يدخل في الاختصاص المطلق للمحامي بدليل العبارات المستعملة في الفصل 30 هذا الاختصاص العام الذي تشاركه فيها مهن قانونية منظمة ومختلفة ومكاتب الدراسات والاستشارات التي يعج بها المغرب، عكس ما تدعيه شقيقة وزير العدل التي تستغل صفة شقيقها لمهاجمتنا.

وشَدَدَ ‘الهيني’ على أن استهدافه من طرف حزب ‘العدالة والتنمية’، وما تقوم به ‘رقية الرميد’ هو تعبير عن الفشل في تركيعنا، بعدما قام شقيقها بعزلي من القضاء زوراً وبهتاناً و وضع جميع المعوقات في وجه انضمامي لسلك المحاماة، حيث أصبح مكتبنا للاستشارات حالياً، قبلة لرجال الاعمال والمواطنين وصار يزعجهم بخبرته وأعماله وسمعته’.

وختم ‘الهيني’، أن ‘رقية الرميد’، وبايعاز من الحزب المعلوم، يُريدون قتلنا وتجويعنا، فبعد عزلنا من القضاء ثم المحاماة ارادوا ايضا اغلاق مكتبنا لاننا مزعجين للفكر الظلامي الذي يكره الحداثة والخبرة والتخصص والقيم’.

وخلال الوقفة التي تزعمتها شقيقة الوزير، تفاجأ هؤلاء بمُحامين و حشد من المواطنين يدعمون القاضي ‘الهيني’ ويُرددون شعارات مناوئة للحزب الاسلامي وما يقوم به لتجويع المغاربة وقطع أرزاقهم.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد