نصرٌ دبلوماسي. رئيس البرلمان الأوربي يُؤكد دعمه للمغرب في قضاياه السيادية ويُشيدُ بإستراتيجية الانفتاح على إفريقيا التي ينهجها الملك

زنقة 20. بروكسيل

انتزع الوفد البرلماني المغربي الرسمي الذي قاده رئيس مجلس النواب ‘الحبيب المالكي’ والنائب البرلماني ‘عبد الرحيم عثمون’ دعماً سياسياً ودبلوماسياً هاماً من رئيس البرلمان الأوربي ‘أنتونيو تاجاني’.

فقد عبّر الايطالي ‘تاجاني’ الذي يرأس البرلمان الأوربي، اليوم الاربعاء ببروكسيل خلال استقباله للوفد البرلماني المغربي عن دعمه القوي للمغرب ولقضاياه السيادية.

 

و قال ‘أنطونيو تاجاني’ المحسوب على الحزب الشعبي الايطالي، خلال لقاء رسمي بالوفد البرلماني المغربي، أن المغرب يمكنه الاعتماد على دعمنا في قضاياه، منوهاً بالاستراتيجية الذكية للملك محمد السادس بالانفتاح علىً العمق الافريقي.

و أجرى الوفد المغربي، اتصالات رفيعة المستوى بالبرلمان الاروبي، حيث استقبل المغاربة من قبل رئيس البرلمان الاروبي انطونيو تاجاني، واجرى مباحثات مع رؤساء لجان ورؤساء مجموعات برلمانية، ومع رئيسة وفد العلاقات مع البلدان المغاربية اينيس ايالا ساندر.

https://youtu.be/4W127feliAw

من جهة أن، كشف البرلماني ‘عبد الرحيم عثمون’ غير تصريح لموقع Rue20.com  أن اللجنة البرلمانية المشتركة بين المغرب والاتحاد الاروبي ستنعقد في ابريل المقبل بالرباط.

وأضاف ‘عثمون’ الذي ترأس اللجنة خلال الفترة الماضية، والتي تكللت بعدة نجاحات أبرزها اجهاض عدد من الدسائس التي تقوم الجزائر بحياكتها بالبرلمان الأوربي ضد الوحدة الترابي للمملكة، أضاف، أن اللقاءات التي تم عقدها اليوم الأربعاء مع عدد من رؤساء اللجان والمجموعات البرلمانية تمخض عنها ترتيب عقد اجتماع اللجنة البرلمانية المشتركة يومي 18 و19 ابريل المقبل لمواصلة العمل البرلماني والدبلوماسي الذي تمليه المسؤولية النيابية تجاه القضايا الكبرى للوطن.

و شدد ‘عامون’ على أن الدينامية التي سارت عليها اللجنة البرلمانية المغربية الأوربية المشتركة وجب مواصلتها بنفس الوتيرة أو أكثر، بالنظر للإيجابيات الكثيرة التي راكمتها لصالح المصلحة العليا للوطن وضرورة تنشيط الدبلوماسية البرلمانية بما يسهم في تعزيز العلاقات بين المغرب والاتحاد الأروبي.

و عرفت اللقاءات الثنائية بالبرلمان الأوربي، الحديث عن ضرورة  اعادة اطلاق الحوار السياسي واللقاءات بين المؤسستين البرلمانيتين، والنواب بهدف تعزيز اكثر للشراكة بين المغرب والاتحاد الاروبي.

 

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد