السلطات المغربية تخلي الغابات المحيطة بـ’سبتة’ من عشرات المهاجرين الأفارقة بسبب الإقتحامات المتتالية للثغر المحتل
زنقة 20 . الرباط
بعد الإقتحامات المتتالية للمهاجرين الأفارقة لمدينة سبتة المحتلة و التي على إثرها اتهمت وسائل إعلام إسبانية بتهاون السلطات المغربية في منع الأفارقة من الدخول بقوة للثغر المحتل ،شرعت السلطات المغربية حسب مصادر محلية من مدينة تطوان في حملة واسعة، لإخلاء الغابات الواقعة في محيط المدينة المحتلة من المهاجرين واللاجئين من بلدان جنوب الصحراء.
و أوردت ذات المصادر أن السلطات المغربية نقلت أزيد من 200 مهاجر إفريقي ، خلال الأسبوع الماضي، على متن أربع حافلات إلى المناطق الداخلية من البلاد.
وشهد اليومان الماضيان حسب ذات المصادر دائماً، حملات مكثفة ومطاردات المهاجرين المتحدرين من دول جنوب الصحراء في غابات بليونش وجبل موسى.
و تعرف المنطقة الممتدة على طول الطريق المتوسطي لمدينة طنجة باتجاه الفنيدق انتشار المهاجرين غير الشرعيين الأفارقة ،الذين يتخذون من الغابات مأوى لهم في انتظار اقتحام مدينة سبتة التي يطلون عليها من الجبال.
وكانت مصادر صحفية فد تحدثت عن حلول مسؤولين إسبانيين رفيعي المستوى، بسبتة المحتلة الأسبوع الماضي، للتباحث مع مسؤولين محليين حول حقيقة ما حدث خلال الأيام الأخيرة، وسبب تمكن المئات من المهاجرين السريين، من ولوج المدينة بتلك السهولة.
وعلى الجانب المغربي، أكدت ذات المصادر أن الجنرال عبد الفتاح الوراق، المفتش العام للقوات المسلحة الملكية، حل بمدينة تطوان .
الزيارة المفاجئة والخاطفة للمسؤول العسكري الرفيع، حسب ذات المصادر ربطها الكثيرون بواقعة هجوم المهاجرين السريين، على الحواجز بين التراب المغربي والمدينة المحتلة.