صور | قيادات حزبية و وزراء الحكومة يشيعون جثمان ‘بوستة’ إلى مثواه الأخير بمراكش

زنقة 20 . الرباط

تم، بعد صلاة ظهر اليوم الأحد بمراكش، تشييع جثمان الراحل امحمد بوستة الأمين العام الأسبق لحزب الاستقلال والوزير الأسبق، وذلك في موكب جنائزي مهيب تقدمه ولي العهد الأمير مولاي الحسن و الأمير مولاي رشيد.

وبعد صلاتي الظهر والجنازة بمسجد بن يوسف، نقل جثمان الفقيد إلى مثواه الأخير بزاوية سيدي بلعريف حيث ووري الثرى.

http://www.youtube.com/watch?v=y2aGuYL0Go8

وجرت هذه المراسم، على الخصوص، بحضور أفراد أسرة الفقيد وأقاربه وذويه، ورئيس الحكومة عبد الإله ابن كيران، ومستشاري الملك، الطيب الفاسي الفهري وعمر القباج وياسر الزناكي، وأعضاء من الحكومة، ورئيس المجلس الأعلى للحسابات إدريس جطو، وقياديين ومناضلين بحزب الاستقلال، وزعماء وممثلي بعض الأحزاب السياسية منهم الأمين العام لحزب الاصالة و المعاصرة “إلياس العماري” و “حميد شباط”، إلى جانب عدد من الشخصيات الأخرى.

 

وكان الملك محمد السادس قد بعث برقية تعزية ومواساة إلى أفراد أسرة المرحوم الأستاذ امحمد بوستة، أعرب فيها لأسرة الراحل ولكافة أهله وذويه، ومن خلالهم لعائلته السياسية الوطنية، وفي حزب الاستقلال، عن أحر التعازي وأصدق مشاعر المواساة في هذا المصاب الجلل، الذي لا راد لقضاء الله فيه، مستحضرا “بكل تقدير، المسار النضالي والسياسي الحافل للفقيد، والذي ظل قائما على مبادئ وأسس وطنية وأخلاقية راسخة، رصيدها الالتزام والإخلاص والتفاني في الدفاع عن ثوابت الأمة ومقدساتها، وسيادة المغرب ووحدته الترابية، والتشبث المتين بالعرش العلوي المجيد”.

 

وكان الراحل، الذي وافته المنية مساء أول أمس الجمعة، عن عمر يناهز 92 سن، قد تقلد مناصب حكومية، منها عمله وكيلا في الشؤون الخارجية في حكومة أحمد بلفريج سنة 1958، ووزيرا للوظيفة العمومية والإصلاح الإداري ثم وزيرا للعدل، إضافة إلى منصب وزير الخارجية في حكومة أحمد عصمان.

 

وانخرط الراحل الفقيد، الذي ولد بمراكش سنة 1925، مبكرا في العمل الوطني وهو تلميذ، إذ كان من بين مؤسسي حزب الاستقلال، وأصبح عضو المكتب التنفيذي للحزب سنة 1963، ثم انتخب بعد ذلك أمينا عاما لحزب الاستقلال بعد وفاة الزعيم علال الفاسي سنة 1974 إلى غاية سنة 1998.

 

 

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد