القباج : أجهزة استخبارات خارجية تريد تصفيتي بأيد ‘داعشية’

زنقة 20 . الرباط

قال الشيخ السلفي “حماد القباج” إن تنظيم “داعش” يريد قتله مشيراً إلى أنه “صدر أمس الجمعة 10 فبراير عن مؤسسة “البتار” المقربة من “داعش”، مقالا تحريضيا ضد عدد من العلماء والدعاة .. وهو منسوب للمدعو: أبي المنتصر المغربي ..! وقد شملتني هذه الدعوة التحريضية التي وصفنا فيها هذا الكاتب المجهول ب: حمير العلم”.

و علق “القباج” على صفحته الفايسبوكية قائلاً ” أنا بحمد الله أتمتع بحماية لا يستطيع أحد خرقها مهما كانت قوته؛ يحميني: أجلي الذي لن أموت قبل حلوله .. فالله تعالى هو الذي يحيي ويميت، والأعمار بيد الله تعالى و أنا بحمد الله أومن بقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: “واعلم أن الناس لو اجتمعوا على أن يضروك لم يضروك إلا بشيء قد كتبه الله عليك”.

وخاطب “القباج” الداعين إلى قتله بالقول ” أيها الداعشي المخدوع: لئن بسطت إلي يدك لتقتلني ما أنا بباسط يدي إليك لأقتلك؛ وسأستمر في مقاومة فكرك المتطرف وسلوكك العنيف الذي يراد نسبته إلى دين السلام والرحمة والخير؛ لصد الناس عنه .. وهيهات أيها الداعشي المخدوع: يكفيني شرفا أنك جعلتني في خندق صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم الذين استهدفهم أجدادك الخوارج المارقون .. أما أنت فحشرت نفسك مع أولئك الخوارج الذين وجهوا سلاحهم نحو خير الناس في هذه الأمة”.

واعتبر الشيخ “القباج” و هو عضو حزب العدالة و التنمية أن ” مثل هذه الدعوات التحريضية لها ارتباط بأجهزة استخباراتية تابعة لدول توظف هؤلاء المتطرفين لمصالحها وحساباتها؛ ضمن سياسة: ضرب المعتدلين من المسلمين بالغلاة المتطرفين، وسياسة: التنفير من الإسلام من خلال صنع “الظاهرة الداعشية” وتقويتها وإبرازها وذلك لتنفير الناس والحد من دخولهم في دين الله أفواجا {وإن كان مكرهم لتزول منه الجبال} {والله خير الماكرين} “.

و أوضح “القباج” أن و” مِمَّا يؤكد أن هؤلاء المتطرفين الإرهابيين مسيَّسون؛ أنهم لا يستهدفون الأعداء الحقيقيين للأمة بقدر ما يستهدفون إخوانهم في الدين والقبلة والشهادتين والصلاة والزكاة والصيام والحج .. وحسبنا مثالا: أن داعش تستبيح دماء المعارضة المسلحة في سوريا ودماء المناضلين الإسلاميين في عدد من الدول .. ولم تستهدف يوما دولة الاحتلال في فلسطين، ولا الدولة العدوانية: إيران! ويغلب على ظني أن عددا من أصحاب الكُنى هؤلاء (أبو المنتصر .. أبو السنابل .. أبو القنابل ..) بعض هؤلاء ما هم إلا موظفون في مكاتب سرية تابعة لمثل تلك الدول؛ لذلك بدل أن يكتبوا اسم: نتانياهو وليفني وخامنائي ونجاد … كتبوا اسم: الكتاني ورفوش والحدوشي وحماد”.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد