اتهامات متبادلة بين نشطاء ‘حراك الحسيمة’ بعد بيان قبول الحوار

زنقة 20 . الرباط

بعد البيان الذي أصدرته لجنة الإعلام لـ “الحراك الشعبي” بالحسيمة اليوم الأربعاء بلاغاً و الذي رحب فيه بـ”أي مبادرة جادة و مسؤولة للحوار ” تساهم في ما اعتبروه انفراجاً للوضع و التعامل الجاد مع المطالب التي طرحوها خرج مجموعة من النشطاء القياديين لمهاجمة رفاقهم واصفين البيان بـ”المنبطح”.

نشطاء ‘الحراك الشعبي’ بالحسيمة يرحبون بالحوار و يطالبون برفع ‘العسكرة’ عن المنطقة

و أطلق نشطاء قادوا مسيرات احتجاجية بالحسيمة وكانوا من الداعين للخروج الأحد الماضي هاشتاغاً على الفايسبوك (#البيان_لا_يمثلني) معارضين ما جاء في البيان الذي صدر اليوم الأربعاء ووصفوه بالمنبطح معتبرين أن ” الحوار لا يأتي بعد القمع”.

 

و كان بلاغ صادر عن لجنة الإعلام التابعة التي كونها نشطاء بالحسيمة قد رحب بالجلوس للحوار و ذلك بعد موافقة الوزير المنتدب في الداخلية “الشرقي الضريس” عن ذلك حسب ما نقله رئيس جماعة بإقليم الحسيمة شارك في اجتماع مع الوزير الذي انتقل للحسيمة كما طالب برفع “العسكرة” و الحواجز الأمنية المنتشرة في كل المنافذ المؤدية لمدينة الحسيمة و المناطق المجاورة.

 

من جهة أخرى قال “مكي الحنودي” رئيس جماعة لوطا التابعة لدائرة بني ورياغل إقليم الحسيمة، المنتمي لحزب الإتحاد الإشتراكي و الذي بالوزير المنتدب في الداخلية “الضريس” في الحسيمة أن ” الترتيبات جارية لانطلاق الحوار التاريخي بين وزارة الداخلية ولجنة الحراك الشعبي بالحسيمة ، واعتقد ان هناك جدية في دراسة الملف المطلبي”.

و أضاف “الحنودي” على صفحته الفايسبوكية ” نطالب الدولة بإطلاق سراح الناشط ناصر لارو ووقف المتابعات ، والتخفيف من العسكرة كعربون ثقة ومدخل اول للحوار الجاد”.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد