زنقة 20 . الرباط
قالت صحيفة “لوموند” الفرنسية إن عودة المغرب لمنظمة الإتحاد الإفريقي كانت بعد عمل جبار لوقت طويل لفريق عمل ديبلوماسي وصفته بـ”فريق الحلم” يقوده الملك محمد السادس.
و في تقريرها الذي نشرته اليوم الثلاثاء و الذي أعدته مراسلتها بـ”أديس أبابا” قالت “لوموند” إن الديبلوماسية بالمغرب مجال محفوظ للملك وهو ما جعله يقود فريقاً من الديبلوماسيين مارسو “اللوبيينغ” أي الضغط الديبلوماسي و العمل في الكواليس لدعم عودة المغرب للإتحاد الإفريقي.
و قالت الصحيفة الفرنسية أن الفريق الديبلوماسي “الحلم” المكون من أربع شخصيات غاب عنها الخامس وهو مستشار الملك “الطيب الفاسي الفهري” مشيرةً حسب مصدر مقرب من القصر إلى أنه لعب بدوره دوراً في تقريب وجهات النظر و كسب دعم دول إفريقية .
و بدأت الصحيفة بتعداد ‘لاعبي’ الفريق الديبلوماسي بمستشار الملك “فؤاد عالي الهمة” الذي وصفته بالمدافع الذي يملك حرية كبيرة في التحرك الديبلوماسي باعتباره أقرب المقربين للملك مشيرةً إلى مساره السياسي إلى حين استقالته و تعيينه مستشاراً للملك.
أما الوزير المنتدب في الخارجية “ناصر بوريطة” فقد وصفته الصحيفة بـ”لاعب وسط الميدان” الذي خبر العمل الديبلوماسي بعد مروره بعدة مناصب في الخارجية المغربية .
وقالت الصحيفة إن “بوريطة” يعتبر رجل الملفات ومن “رجالات محمد السادس” الجدد حيث بات يتحرك كثيراً مع الملك في زياراته الخارجية .
ووصفت الصحيفة الفرنسية الرجل الثالث “ياسين المنصوري” مدير الإدارة العامة للدراسات و المستندات بالمسدد الذي يراس المخابرات الخارجية التي تبقى فعالياتها كبيرة و تساهم في تكوين فرق أمنية لرؤساء دول إفريقية.
أما الشخصية الرابعة حسب الصحيفة الفرنسية فهي سفيرة المملكة بإثيوبيا ” علوي محمدي” التي تم تعيينها مؤخراً في بلد حساس و يحتضن مقر الإتحاد الإفريقي.