زنقة 20 . الرباط
علم موقع زنقة 20 من مصدر حقوقية بمدينة “بيوكرى” أن وزير الصحة “الحسين الوردي” أوفد على عجل لجنة وزارية للتفتيش لمستشفى المدينة، بعد انتشار صور عبر مواقع التواصل الاجتماعي التي تناقلتها المواقع الاخبارية، لأطباء وهم يُباشرون عملية جراحية لسيدة حامل تحت ضوء أشعة الهواتف النقالة.
وحسب نفس المصدر، فإن اللجنة التي أوفدها “الوردي”، توصلت الى أن تجهيزات المستشفى المتسبب الأول في الفضيحة التي تسربت وتناقلها المغاربة على نطاق واسع.
و طالب المصدر الحقوقي المتحدث لموقع زنقة 20، باقالة الكاتب العام لوزارة الصحة، لكونه اطلع قبل أسابيع على الحالة الكارثية للمستشفى غير أنه لم يُحرك ساكناً، بعدما تم اعلامه بنقائص الكهرباء والتجهيزات المتهالكة، دون أي رد فعل وزاري.
من جهة اخرى، قالت الطبيبة المختصة في الولادة فوجئت دقائق قليلة بعد بدء العملية بانقطاع التيار الكهربائي، مشيرة إلى أن هذا الوضع خلق لدى الفريق الطبي المشرف على العملية حالة من الارتباك.
ووفق المصادر ذاتها، فإن الصدفة وحدها كانت وراء إنقاذ حياة الحامل بعد أن أخرجت الطبيبة هاتفها النقال لترى ما حدث لها، حينها اقترح أحد أعضاء الفريق الطبي استخراج جميع هواتفهم النقالة وإشعالها، لتتمكن الطبيبة من إنهاء العملية القيصرية بنجاح.
وأشارت مصادر طبية إلى أن حالة المريضة كانت لا تستدعي مخدرا كليا وهو ما جنبها الموت، إذ كان سيفضي أخذها لذلك المخدر إلى الوفاة بسبب توقف جهاز التنفس الصناعي نتيجة انقطاع التيار الكهربائي، وعدم وجود مولد كهربائي، مشيرة إلى أنه «لولا كفاءة الطبيبة لتوفيت المريضة لأن إجراء عملية على أضواء خافته ليس بالأمر البسيط على أي طبيب».