زنقة 20 . الرباط
قال رئيس الحكومة المعين “عبد الإله ابن كيران” إن الفضل في إطلاق البنوك التشاركية “الإسلامية” يرجع بعد الله للملك محمد السادس باعتباره أميراً للمؤمنين.
وعبر “بنكيران” عن سعادته بإطلاق البنوك الإسلامية في ولايته الحكومية قبل أن يستدرك بالقول “صدقوني لولا حرص جلالة الملك وحرصه و متابعته الغير المباشرة مدعوماً بالمؤسسات المكلفة بالموضوع ما عمرها كانت غادي تكون هاد الأبناك”.
و أضاف “بنكيران” في كلمة له خلال المعرض الدولي للتمويل الأخلاقي والتشاركي اليوم الخميس بالدار البيضاء أن هناك شريحة من الناس بقيت بعيدة و متحفظة من المعاملات البنكية العصرية انتصاراً لقناعاتها الدينية.
و اعتبر رئيس الحكومة أن السوق المالي المغربي بقي محروماً من المساهمة المالية لهاته الفئة قبل أن يضيف أن “الربا ليس هو الموضوع و لكن قناعات هاته الفئة من المغاربة لا يمكن تجاهلها و جعلها على هامش الدورة الإقتصادية”.
بنكيران أضاف أن الدولة استجابت لفئة عريضة من المغاربة الذين يتحفظون عن المعاملات البنكية الموجودة الآن من خلال إطلاق الأبناك الإسلامية.
و أشار بنكيران إلى أن فكرة إطلاق الأبناك الإسلامية قديمة منذ عهد الحسن الثاني إلا أنها اصطدمت آنذاك بعراقيل مضيفاً أن ” الفكرة الجيدة تتطلب وقتا لتطبيقها”.