‘ترامب’ يمنع مواطني 6 دول عربية من دخول أمريكا و يستثني المغرب

زنقة 20 . الرباط

كشف مقربون من الرئيس الامريكي الجديد ” دونالد ترامب ” عن اعتزام الأخير التوقيع يوم غد الخميس خلال على حزمة قرارات تنفيذية من شأنها تقييد الهجرة الى الولايات المتحدة الامريكية .

وقال المراقبون في تصريح نقلته ” رويترز ” للأنباء ” أن هذه القرارت تتضمن اجراءات تحد من تمكين طالبي اللجوء من الوصول الى امريكا مضيفاً أن هذه الاجراءات ستشمل بعض من من لديهم تأشيرات دخول للولايات المتحدة الامريكية من مواطني كل من اليمن، سوريا، العراق، السودان، ليبيا، الصومال، وايران مستثنياً المغرب.

و قال ترامب في تغريدته التي كتبها في وقت متأخر يوم الثلاثاء “من المقرر أن يكون غدا يوما يوما عظيما للأمن القومي. سنبني الجدار ضمن أشياء عديدة أخرى.” وربما تتضمن إجراءات تأمين الحدود التوجيه ببناء جدار على الحدود مع المكسيك وخطوات أخرى لخفض أعداد المهاجرين غير الشرعيين الذين يعيشون داخل الولايات المتحدة وقالت المصادر إن أول هذه الأوامر سيوقع اليوم الأربعاء.

لكن ترامب يدرس أيضا إجراءات لتشديد أمن الحدود ويمكن أن يوجه اهتمامه لمسألة اللاجئين في وقت لاحق من الأسبوع وقال ستيفن ليجومسكي كبير المستشارين القانونيين لخدمات الجنسية والهجرة في إدارة الرئيس السابق باراك أوباما إن الرئيس له سلطة الحد من قبول طلبات اللاجئين وإصدار التأشيرات لدول بعينها إذا تقرر أن هذا في المصلحة العامة.

وأضاف ليجومسكي وهو أستاذ بكلية الحقوق بجامعة واشنطن “من وجهة النظر القانونية سيكون هذا ضمن نطاق حقوقه القانونية تماما.” وقال “لكن من وجهة النظر السياسية ستكون هذه فكرة سيئة جدا لأن اللاجئين في احتياج إنساني ملح في الوقت الحالي.”

ومن المنتظر أن يوقع الرئيس الجمهوري الأوامر في مقر وزارة الأمن الداخلي التي تشمل مسؤولياتها الهجرة وأمن الحدود وكان ترامب اقترح خلال حملته الانتخابية حظرا مؤقتا على دخول المسلمين للولايات المتحدة وقال إن هذا سيحمي الأمريكيين من هجمات المتشددين.

وندد الكثير من أنصار ترامب بقرار أوباما زيادة أعداد اللاجئين السوريين الذين تستقبلهم الولايات المتحدة خشية أن ينفذ الفارون من الحرب الأهلية بالبلاد هجمات. وقال ترامب ومرشحه لمنصب وزير العدل السناتور جيف سيشنز منذ ذلك الحين إنهم سيركزون القيود على الدول التي يمكن أن يمثل المهاجرون منها تهديدا بدلا من فرض حظر على من يعتنقون ديانة معينة.

وانتقد كثير من مؤيدي ترامب قرار الرئيس السابق باراك أوباما زيادة عدد اللاجئين السوريين الذين تستقبلهم الولايات المتحدة بسبب الخوف من أن يشن الفارون من الحرب الأهلية في بلدهم هجمات.

وقال هيروشي موتومورا خبير الهجرة بكلية الحقوق في جامعة كاليفورنيا إن منتقدين لهذه الخطوات ربما يتقدمون بطعون قانونية عليها إذا كانت جميع الدول الخاضعة للحظر ذات أغلبية مسلمة وأضاف أن الدفوع القانونية يمكن أن تشير إلى أن الأوامر تميز ضد ديانة معينة وهو ما سيكون مخالفا للدستور.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد