شبيبة شباط : أطراف داخل الدولة تحاول عزل حزب الاستقلال وفلول التحكم كانت تريد الإلتفاف على إرادة الشعب

زنقة 20 . الرباط

قال بلاغ صادر عن اللجنة المركزية للشبيبة الاستقلالية إن حزب الإستقلال يحاول بمجهودات مكثفة وقرارات وطنية ” إخراج البلاد من المنغلق السياسي الذي تردت فيه، نتيجة عودة العقليات البائدة والمتحجرة الساعية إلى الهيمنة والسطو على المؤسسات الدستورية التمثيلية بكل وسائل واليات التحكم المقيتة، لافراغها من محتواها الشعبي، وتحويلها إلى واجهات شكلية لامصداقية لها، معزولة عن الشعب، بعيدة عن تطلعاته وآماله”.

و اعتبر ذات البلاغ الصادر عن الشبيبة الإستقلالية عقب دورتها العادية التي حضرها الأمين العام للحزب “حميد شباط” أمس السبت، أن البلاد وبعد مرور حوالي 6 سنوات من العمل بالدستور، ” آخذة في التراجع والوعود التي تمت صياغتها بدأت تتلاشى تدريجيا، مما يعرض البلاد لمخاطر كبرى نتيجة لجمود الاصلاح ولاتساع الهوة بين المجتمع والطبقة السياسية، وحتى اذا ارتفعت هنا وهنالك أصوات تتسم بالجدية ونبل الحقيقة ونزاهتها ارتطمت حينا بالخطاب العدائي والسلطوي اتجاه الحزب ورموزه”.

وجددت اللجنة المركزية للشبيبة الاستقلالية ” اعتزازها بقرار المجلس الوطني التاريخي، بالاصطفاف إلى جانب القوى الديمقراطية الحقيقية” ،مثمنةً ” المواقف الأخيرة القوية والشجاعة لقيادة الحزب في فضح وكشف مظاهر الانتهازية، ومؤامرات فلول التحكم للالتفاف على الإرادة الشعبية وتدجين المؤسسات”.

و دعت شبيبة حزب “الميزان” إلى ” اصلاحات دستورية عميقة، تعيد رسم الحدود الفاصلة ما بين السلط، وتقر توازن حقيقي ما بين مؤسسات الدولة، بما يسمح من إرساء نظام سياسي ديمقراطي تكون فيه السيادة للشعب والشعب وحده”؛مؤكدةً ” إيمان المنظمة العميق بأن النظام الديمقراطي بما يفرضه من إنتخابات نزيهة وما ينبثق عنه من مؤسسات تمثيلية سليمة ذات مصداقية، هو النظام الكفيل بضمان وحدة الأمة وتجنيد كل طاقات الشعب وامكانيات البلاد لتحقيق التنمية الشاملة والمتوازنة”.

و استنكرت شببة شباط ما أسمته ” الاستهداف الممنهج والمباشر لحزب الاستقلال، ومحاولات عزله التي تقودها بعض الأطراف من داخل الدولة، للالتفاف على المكتسبات الديمقراطية”.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد