اتهامات متبادلة بين البيجيديين بعد استضافة فرع الحزب بباريس لـ ‘عطوان’ الداعم لنظام بشار الأسد

زنقة 20 . الرباط

أثارت الندوة التي نظمها حزب العدالة و التنمية بالعاصمة الفرنسية باريس أمس السبت و التي عرفت مشاركة كل من الصحفي المغربي “توفيق بوعشرين” و الإعلامي “عبد الباري عطوان” وتمحورت حول السياسة والإعلام الكثير من الجدل داخل حزب البيجيدي حيث اتهم أعضاء داخل الحزب زملائهم في باريس باستضافة داعم لنظام بشار الأسد المتمثل في “عبد الباري عطوان” عكس ما عبرت عنه قيادة العدالة و التنمية من تنديد بما أسمته “جرائم” الأسد في سوريا.

ممثل حزب العدالة و التنمية بفرنسا “عمر المرابط” المقرب من بنكيران قال معلقاً على الإنتقادات التي وجهت له باستضافة “عطوان” إن ” الذين يعيبون علينا استضافة الاستاذ عبد الباري عطوان باستعمال كلمات قدحية وسب ولمز أقول أنهم لا يفهمون في السياسة شيئا”.

واعتبر “المرابط” في تدوينة له على الفايسبوك أن ” هذا رجل شهم لم يشتر كما اشريت الكثير من الأقلام المأجورة. رأيه، الذي نختلف معه فيه حول الوضع في سوريا، والذي طلبنا منه شرحه بل عاتبناه عليه أمام الملأ لا يعني أن نعادي الرجل، ولا يعني أن ننغلق على أنفسنا أيها المتنطعون”.

و أضاف رئيس فرع البيجيدي بفرنسا بالقول “نحن دعوناه لموضوع “السياسة والإعلام بين التفاعل والتأثير” ،كصحفي بارز اتفقنا أم اختلفنا معه”.

و وجه “المرابط” سهام نقده لأعضاء في الحزب قائلاً ” داخل الحزب هناك بعض المغرضين همهم اللمز والطعن والسباب، لا يعرفون فعل شيئ داخل الحزب إلا بالقيام بدور “شرطة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر” وكأن أجتهاداتهم السياسية حق مطلق، واجتهادات غيرهم باطل يريدون دمغه بكل الوسائل حتى السباب الذي يجرهم إلى الفجور، والافتراء رغم ظهور الحقيقة، والحمد لله أنها شرذمة صغيرة ومعروفة. لهؤلاء أقول، كونوا منسجمين مع أنفسكم وكفاكم خسة ما أنتم فيه”.

وانتقد مجموعة من أعضاء حزب العدالة و التنمية و نشطاء الفايسبوك استضافة فرع الحزب بفرنسا للإعلامي “عطوان” الذي لا يخفي دعمه اللامشروط لنظام بشار الأسد الذي أباد حسب قولهم سوريا بتواطئ القوى الدولية و على رأسها روسيا كما قال بنكيران الأمين العام لحزب العدالة و التنمية في تصريح سابق.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد