جبرون : بنكيران انتهت مرحلته والمغرب على عتبة مرحلة تحتاج إلى رموز بمواصفات جديدة

زنقة 20 . الرباط

قال المفكر المغربي و عضو حزب العدالة و التنمية “امحمد جبرون” إن الأمين العام للبيجيدي “عبد الإله بنكيران” أدى “رسالته ووفى، والمغرب على عتبة مرحلة تحتاج إلى رموز بمواصفات ربما لا تتوفر في الأستاذ، وهذا القول ليس دعوة للانقلاب على الرجل، فالرجل واقعيا انتهت مرحلته..، والإصلاح أكبر وأهم من الأشخاص كما يقول هو نفسه”.

و كتب “جبرون” على صفحته الفايسبوكية يرد على القيادي في حركة التوحيد و الإصلاح “محمد الهيلالي” وهي الحركة التي ينتمي إليها بدوره حيث قال ” أحد الأصدقاء القدامى اللذين يحتلون موقعا قياديا بالحركة محمد الهيلالي تزعجه تدويناتنا، تصريحاتنا، وذهبت به الظنون في هذا السياق مذاهب شتى جعلته لا يتردد في اتهامنا بأننا خدمنا في الماضي أجندة الحزب السري في تركيا أردوغان، واليوم نخدم ما يسميه التحكم، متدثرين بعباءة النقد”.

و أضاف “جبرون” بالقول “وهذا أسلوب مشهور عنه، فيه من الكذب والافتراء والتسرع الشيء الكثير، ويصدر عن مخيلة طائفية وسياسية منغلقة”.

وخاطب “جبرون” القيادي في التوحيد و الإصلاح قائلاً ” نقول لهذا الصديق ولأمثاله: إن جبرون يتجاوب ويتفاعل مع الأحداث والصحفيون هم الذين يبادرون للاتصال به لمعرفة موقفه من التطورات دون أن يطلب ذلك ، تقديرا منهم لرأيه، وأستسمحك بالقول أن تحليلاتي وتقديري للموقف ولحد اللحظة أكثر مصداقية وواقعية وصدقية من العنترية الفارغة للبعض… أما قولك أننا نخدم ذاتنا، فأدعوك لتأمل موقعك ولتنظر أي منا يخدم ذاته وموقعه، فأنا أستاذ جامعي بعرق جبيني، ولم أستفد من أي ريع سياسي أو تنظيمي كما هو بالنسبة للبعض الذين يزايدون علينا بالمواقف القاصرة”.

واعتبر المفكر المغربي أن “تبخيس ما نسطره أو نصرح به بنعته تارة بالتنجيم وتارة بالخواطر… فهو أمر تعودنا عليه منك، فإذاياتك للناس في هذا الباب مشهورة، ولا أحتاج لأعدد لك الضحايا، ويشرفنا من هذه الناحية الحفاوة والتقدير الذي تتلقى به “خواطرنا” في داخل المغرب وخارجه، وجبرون حساباته بسيطة وواضحة: المغرب أولا وأخيرا٠ وأقول لك أخيرا، لم أكن أريد النزول عندك لهذا المستوى لولا أن رأيت بعض المصلحة في هذا الأمر، لأنك بالدارجة “زيتي فيه”، كما أنصحك في تعاملك مع الإعلام أن لا تقف عند العناوين وأنفذ إلى المضامين”.