بعد غياب .شباط يجمع فريقه النيابي للتنسيق مع الـPJD و الـPPS لتقديم مرشحهم لرئاسة مجلس النواب

زنقة 20 . الرباط

بعد أن أعلن حزب الأصالة و المعاصرة صبيحة اليوم عن دعم مرشح حزب الإتحاد الإشتراكي “الحبيب المالكي” لرئاسة مجلس النواب في الإنتخابات التي ستجرى عصر اليوم الإثنين ترأس الأمين العام لحزب الإستقلال “حميد شباط” اجتماعاً للفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية بالمركز العام للحزب للإتفاق حول المرشح الذي سيدعمه حزب “الميزان” اليوم.

و قال بلاغ للحزب أن الفريق البرلماني الاستقلالي،اعتبر أن الظرفية السياسية الحالية مطبوعة بالتوتر ومنها الاستعدادات الجارية لانتخاب رئيس مجلس النواب التي اعتبر أنها محطة غير طبيعية.

رئيس الفريق الإستقلالي “نورالدين مضيان” اعتبر أن الحزب ظل متصديا لمختلف المؤامرات والدسائس التي كانت تحاك ضده، مبرزا أن الذين كانوا وراء هذه الدسائس انتهى أمرهم ونسيهم التاريخ، في حين أن حزب الاستقلال ظل شامخا، لا يتزحزح عن الثوابت المتمثلة في الإسلام والوحدة الترابية والملكية، وأيضا لا يتزحزح في نضاله من أجل الديمقراطية والعدالة الاجتماعية، والتصدي لمختلف حملات التشويش و التشويه وتصفية الحسابات السياسوية.

وأوضح مضيان أن الجلسة التي يعقدها مجلس النواب من أجل انتخاب رئيس مجلس النواب تأتي في ظروف غير طبيعية، وهو الحقيقة التي يعرفها جميع المغاربة،مشيرا إلى أن انتخاب باقي الهياكل سيتم فيما بعد، حيث يرتكز الفريق على المنهجية الديمقراطية في تدبير ذلك.

و قالت مصادر مطلعة أن كل من أحزاب العدالة و التنمية و الإستقلال و التقدم و الإشتراكية ستعلن عن مرشحها لرئاسة مجلس النواب ساعة قبل عملية الإنتخاب بعد اجتماع سيجمع رؤساء الفرق النيابية للأحزاب الثلاثة .

و كان سعد الدين العثماني، منسق رئيس فريق العدالة والتنمية بمجلس النواب قد قال إنه لا صحة لما يتم تداوله بشأن وجود انقسام داخل صفوف فريق العدالة والتنمية بخصوص انتخاب رئيس مجلس النواب، مؤكدا أن الفريق سيتخذ القرار المناسب في الوقت المناسب.

وشدد العثماني في تصريح للبوابة الإخبارية لحزب العدالة و التنمية على هامش اللقاء الذي عقده فريق العدالة والتنمية بمجلس النواب اليوم الاثنين، على أن الفريق معبأ إلى جانب الأمانة العامة لاتحاد القرار الذي تقتضيه مصلحة الوطن ومصلحة المؤسسات الدستورية بما يمكن من إخراج الحكومة في أقرب الآجال.

ليس هناك أي فرقة أو انقسام، يقول العثماني، مبينا أنه قد يكون هناك اختلاف حول بعض القضايا، وهذا أمر طبيعي لكن الموقف الذي سيتخذه الفريق سيكون بإجماع 125 نائبا.

وقال المتحدث ذاته إن كافة أعضاء العدالة و التنمية، أكدوا على ضرورة استحضار اللحظة التاريخية التي يستعد فيها المغرب إلى إنجاح مسعى الرجوع إلى منظمة الاتحاد الأفريقي، و”أننا نتعامل مع هاته اللحظة، بمسؤولية وبأفق وطني، وبروح وطنية عالية”.

في ذات السياق قال أستاذ القانون الدستوري “عمر الشرقاوي” إنه ” إذا “رشح بنكيران سعد الدين لرئاسة مجلس النواب فهذا يعني ترجيح سيناريو الرجوع للملك اما اذا لم يرشح وتقدم المالكي لوحده فهذا يعني ان بنكيران مازال له امل في تشكيل الأغلبية “.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد