حامي الدين : التحالف مع ‘البام’ لانتخاب رئيس مجلس النواب يعني العودة للصناديق ..و لزعر :هذان حلان للخروج من المأزق
زنقة 20 . الرباط
قال القيادي في العدالة و التنمية و أستاذ القانون الدستوري “عبد اعالي حامي الدين” إن البام أعلن تموقعه في المعارضة،و أي تصويت منسق مع هذا الحزب لانتخاب رئيس وهياكل مجلس النواب يصنف أصحابه في خانة المعارضة.
و أضاف “حامي الدين” في تدوينة له على الفايسبوك أنه ” إذا أفرز هذا التصويت أغلبية برلمانية تحت قيادة البام الذي يتوفر على 102عضوا، فمعناه أنه يتعذر على رئيس الحكومة التوفر على أغلبية حكومية داخل مجلس النواب الجديد و هو ما يقدم الدليل الدستوري لحل مجلس النواب الجديد وفقاً لمنطوق الفصل 98 من الدستور”.
من جهته قال الكاتب و الباحث في العلوم السياسية و القانون الدستوري “عبد المنعم لزعر” إن هناك حلين قد يصلحان لحل مأزق انتخاب رئيس مجلس النواب في ظل تأخر الاعلان عن الاغلبية وتشكيل الحكومة.
و أوضح “لزعر” أن التأسيس لممارسة جديدة تمنح رئاسة مجلس النواب للحزب المتصدر للانتخابات، لانه في النهاية سيكون في الاغلبية ما دام رئيس الحكومة يعين من الحزب المتصدر للانتخابات؛ وهنا يمكن حل مأزق اللجان كذالك من خلال منح الرئاسيات المرتبطة بالمعارضة للاحزاب التي اعلنت التموقع في المعارضة.
الباحث في العلوم السياسية أضاف أن فتح مفاوضات مستقلة عن مفاوضات تشكيل الحكومة تهم اختيار رئيس مجلس النواب بشكل توافقي تحت اشراف الحزب المتصدر للانتخابات مع استحضار شخصيات يمكنها الانسجام مع أي أغلبية حكومية مشكلة لا تنتمي للاحزاب السياسية التي اعلنت صراحة التموقع في المعارضة.