زنقة 20. الرباط
اعتبر ‘أمحمد لقماني’ القيادي بحزب ‘الأصالة والمعاصرة’، أن التصريح المكتوب لرئيس الحكومة أمام وسائل الإعلام الموريتانية؛ هي خطوة قد تعفيه من ارتكاب زلة جديدة تضاف إلى زلاته السابقة و إلى الخطأ الديبلوماسي الجسيم الذي ارتكبه صاحبه’، في اشارة الى ‘حميد شباط’.
و قال ‘لقماني’ في تدوينة له، أن تصريح ‘بنكيران’ المكتوب والغير المُرتجل، لم يمنعه من اضافة عبارة غريبة هي ‘رب ضارة نافعة’.
و وصف ‘لثماني’ العبارة التي أضافها ‘بنكيران’ لتصريحه المكتوب ‘خطأٌ في التعبير الدبلوماسي’، مضيفاً أن اعادة الدفء الى العلاقات الدبلوماسية مع موريتانيا، لا تتحقق بتصيد الزلات و تحين الفرص من هذا القبيل، و إنما عن طريق وضع خطط واضحة و مفكر فيها، هي من صميم الاستراتيجية الديبلوماسية للدولة، لا مكان فيها للصدف، وإلا سننتظر ارتكاب أخطاء و زلات أخرى لنعتذر للمتضررين منها ثم نأتي ونقول “رب ضارة نافعة” و أنها فرصة لإصلاح علاقاتنا الدولية’.
وكان ‘بنكيران’ قد التقى برئيس الجمهورية الموريتانية بأمر من الملك محمد السادس، لتوضيح موقف الدولة المغربية من تصريحات ‘حميد شباط’ التي اعتبر فيها أن الجارة الجنوبية أرض مغربية.
وظهر ‘بنكيران’ عقب لقائه الرئيس الموريتاني وهو يتلو تصريحاً مكتوباً، على غير عادته، ما اعتبره متتبعون أن القصر غاضب من زلات ‘بنكيران’ و أمثاله من السياسيين الذين يطلقون العنان لألسنتهم دون أي اقتباس من قاموس الدبلوماسية المطلوب.