زنقة 20 . الرباط
من المرتقب أن يمثل أعضاء في شبيبة حزب العدالة و التنمية أمام الشرطة القضائية بمدينة سلا للتحقيق معهم حول ما نشروه على مواقع التواصل الإجتماعي حول مقتل السفير الروسي بتركيا و الذي اعتبرته الأجهزة الأمنية إشادة بالإرهاب وتحريضاً على القتل.
حزب العدالة و التنمية كلف محامين اثنين هما “عبد الصمد الإدريسي” و “نورد الدين بوبكر” للدفاع عن قياديين في شبيبة حزب بنكيران و هما “يوسف رطمي” الكاتب المحلي لشبيبة الحزب بابن جرير و “عبد الإله حمدوشي” قيادي في الشبيبة ينحدر من مدينة تاوريرت.
و كتب المحامي و عضو حزب العدالة و التنمية “نور الدين بوبكر” على صفحته الفايسبوكية يقول ” كلفت من طرف عبد الاله حمدوشي مناضل شاب من تاوريرت وتواصلت معه اليوم الاحد سيمثل امامالشرطة القضائية الوطنية بسلا وكلفت من طرف زوجة الكاتب المحلي بنجرير وهي اليوم في الرباط معلوم انه لا يمكن الاتصال بالمعتقل الا بعد 48 ساعة بإدن السيد للوكيل العام”.
من جهته قال عضو الأمانة العامة لحزب العدالة و التنمية و رئيس هيئة محامي الحزب ” عبد الصمد الإدريسي” أن “الاشادة بالجريمة الارهابية لا شك هو فعل مجرم في القانون المغربي ويقتضي العقاب”.
واستدرط “الإدريسي” بالقول “لكن القانون واجب التطبيق هو الفصل 72 من القانون 13.88 المتعلق بالصحافة والنشر وليس الفصل 218.2 من القانون الجنائي.. الاول يعاقب بالغرامة فقط من 100000 درهم الى 500000 درهم، ودون حبس. الثاني يعاقب بالحبس من سنتين الى ست سنوات والغرامة من 10000 الى 200000 درهم”.
و كتب “الإدريسي” في تدوينة فايسبوكية أن تدوينة فايسبوكية لا تستدعي الوضع تحت تدابير الحراسة النظرية.
و أضاف “الإدريسي” أن ” تدوينة على الفيسبوك من شخص معروف باعتداله… لا تستدعي الوضع تحت تدابير الحراسة النظرية.. يمكن ان ينتج عنها استدعاء وانجاز محاضر او حتى احالة على التحقيق ومتابعة.. لكن حراسة نظرية هذا ما لا افهمه قانونا بعيدا عن اي اعتبار آخر”.